في مبادرة يأمل جميع سكّان البلدة في أن تكون فاتحة خير وبداية جديدة لكفرمندا، من المقرر ان يقام مهرجان صلح كبير في البلدة يوم الجمعة القريب تحت عنوان "مهرجان التسامح المنداوي"، من أجل الاعلان بشكل نهائي عن صلح ثابت وانهاء النزاعات واعادة العلاقات الطيبة بين الجميع.
وجاء في بيان صادر عن رئيس مجلس كفر مندا المحلي السيد مؤنس عبد الحليم:
بسم الله الرحمن الرحيم
أهالينا الأعزاء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد،
تقبل الله طاعتكم وأعاد الله علينا شهر رمضان الفضيل أعواما مديدة وكفرمندا ترفل بالأمن والأمان وقد من الله عليها وعلى أهلها بالسخاء والرخاء.
أنه ليسرني ويثلج قلبي توجه السيد علي خضر زيدان مطالبا بإرساء الصلح بين أبناء العائلة المنداوية الواحدة.
وبالرغم من أن هذه المبادرة قد جاءت من غير أي تنسيق أو تشاور معنا إلا أنني أعتبرها بادرة حسنة آملا من الله عز وجل أن تكون خطوة مباركة في طريق تعزيز السلم الأهلي واستقراره في بلدنا الحبيب وطي صفحة الخلاف والأعتداءات على الاحياء والممتلكات.
وبالتزامن مع بيان السيد علي زيدان وتكملة للجهود السابقة زارني هذا المساء وفد مبجل من الجاهة الكريمة التي حققت الهدنه السابقة والتي تسعى لأرساء الصلح بشكل عميق وحقيقي ومؤثر.
وقد حضر كل من السادة ابراهيم ابو راس (أبو عاهد) والسيد عدنان طراد (أبو محمد) والسيد صالح طه (أبو الأنيس) والسيد صالح عالم (أبو محمد) والسيد قاسم زيدان (أبو محمد).
وقد أعربت الجاهة الكريمة عن ترحيبها بمبادرة السيد علي زيدان الا أنها ترى انه يجب العمل بشكل معمق وجذري وجدي أكثر ليتم تحقيق صلح راسخ ومعمق وغير شكلي أو صوري.
وقد قمت أنا العبد الفقير لله بتفويض الجاهة الكريمة للعمل على إتمام الصلح وتحديد العهود والمشاركين والزمان والمكان.
ومن باب ما أوصى به الرسول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أن لا تبخسوا الناس أشيائهم طلبت من الجاهة الكريمة إشراك العائلة المنداوية والحراك الشبابي واثنيت على عملهم المخلص الذي كان له بالغ الأثر في تهدئة الشارع المنداوي وإزالة آثار الأحتقان.
يدي ممدودة وقلبي مفتوح للخير والشراكة الحقيقية إجتماعيا وفي ميادين العمل البلدي من خلال المجلس المحلي، لذا أعيد دعوتي لأقامة إئتلاف شامل يحقق الرفاهية وأعلى مستوى من الخدمات للمواطن المنداوي.
دامت كفر مندا وأهلها بخير.
أخوكم،
مؤنس طه عبد الحليم
رئيس المجلس المحلي
كفر مندا
[email protected]