وقال نتانياهو في مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد 1 فبراير/شباط إنه "لا يجري تنفيذ" قرار أنهى هذه الحرب التي استمرت 34 يوما وإن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) "لا تبلغ عن تهريب السلاح إلى جنوب لبنان".
وكان نتنياهو أنحى في مستهل جلسة جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي الأحد باللائمة على إيران في التفجير الأخير الذي تسبب في مقتل جنديين إسرائيليين وآخر إسباني من قوات حفظ السلام في أعنف قتال على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ حرب 2006.
وسقط هؤلاء القتلى الأربعاء عندما أطلق مقاتلون صواريخ على مركبات إسرائيلية لا تحمل علامات على الحدود وردت إسرائيل بإطلاق قذائف مدفعية وغارة جوية.
واتهم نتنياهو إيران بمحاولة توسيع الصراع ضد إسرائيل، وشكا خلال محادثته مع بان كي مون من أنه "حتى الآن لم يشر المجتمع الدولي بإصبع الاتهام إلى إيران التي تقف وراء الهجوم على الحدود الشمالية."
ولمحت إسرائيل وحزب الله إلى حرصهما على عدم حدوث مزيد من التصعيد رغم هذا العنف. وقد ساد هدوء منطقة الحدود خلال الأيام الأربعاء الماضية.
[email protected]