- عملية جراحية أجراها له د. كمال حمود – مدير خدمات علاج العامود الفقريّ في المركز الطبيّ باده – بوريا جعله يعود ليقف على قدميه!
طوال سنتين طوال لم يكن بوسع شلومو شوشاني أن يقف على قدميه أو يمشي، وقد كان محدود الحركة مقعد على كُرسي عجلات. عملية جراحية أجراها له د. كمال حمود – مدير خدمات علاج العامود الفقريّ في المركز الطبيّ باده – بوريا جعله يعود ليقف على قدميه!
“كل مرة حاولت الوقوف قبل العملية كنت أقع.. الآن أستطيع الوقوف على قدميّ والمشي! انا سعيد"!
كان يعاني شلومو شوشاني – ابن بلدة طبريا (78 عامًا) طوال وقت طويل من مشكلة بالظهر "لم يكن بوسعي أن أمشي، طوال سنتين كنت محدود الحركة، مقعد على كرسي عجلات! قلتُ لابنتي أني غير مستعد على مواصلة العيش بهذه الطريقة.. “.
وصل شلومو إلى د. كمال حمود – مدير خدمات علاج العامود الفقريّ في المركز الطبيّ باده – بوريا لتلقي العلاج.
ويضيف "قال د. كمال إني بحاجة لعملية جراحية، وفهمت أن العملية لشخص مثلي مريض سرطان وزريع كلية، تشكل خطرًا. ولكني كنت أرغب بأن أحظى باستقلاليتي من جديد. قلتُ إنني أريد أن أقوم من على الكرسي والسير بقواة الذاتية!”.
ويشرح د. كمال "قمنا بتشخيص المشكلة بالفحوصات، واتضح أنها عبارة عن تضيّق شوكيّ شديد بالقناة الفقرية في ثلاثة مناطق مختلفة بالعامود الفقري. تسبب هذا الأمر بضُعفٍ شديد في القدمين ونتيجة ذلك لم يكن بوسعه الوقوف على قدميه بقواه الذاتية. نصحت بإجراء عملية". في نهاية شهر آذار/ مارس الماضي أجرى العملية لشلومو كل من د. حمود ود. ثائر أبو جبل – طبيب كبير في قسم العظام. خلال العملية، كشف الأطباء العامود الفقري وقاموا بتحرير الأعصاب والحفاظ على النتوءات الخلفية لمنع ايذاء استقرار العامود الفقري.
ويا للمفاجأة، في اليوم التالي للعملية وبعد مساعدة من المعالِج الطبيعي نجح شلومو بالوقوف على قدميه والسير بواسطة عكاكيز والمشايات الطبية. ويشدد د. كمال "إنها حالة فريدة من نوعها! الهدف من هذه العملية هو منع تدهور إضافي بالوضعية والحفاظ على الوضع القائم، مع احتمال للتحسّن بعد العملية. في حالة شلومو إتضح أن التحسّن كبير ومُعتبر جدًا وبوتيرة فاجأتني وفاجأتنا نحن".
بعد ثلاثة أسابيع عاد شلومو للمتابعة والتفقد وقال "قبل العملية قال لي الناس: إذهب لاجراء عملية في مستشفى كبير بالقدس أو بتل أبيب. ولكني كنت واثقًا بوجوب خوض العملية هنا في بوريا. أنا أتلقى العلاج هنا منذ سنين ولطالما تفاجأت للايجاب. أشعر بأن اليوم أفضل بكثير، حظيت بتحسّن كبير جدًا بجودة الحياة. لم أعد أقعد مقعدًا طوال النهار أمام التلفاز، أستطيع أن أقوم وأخرج لنزهة في الحديقة، التنزّه في الخارج، وأعتقد أن الوضع سيواصل التحسّن! قبل العملية في كل مرة كنت أحاول أن أقوم فيها كنت أقع.. وها أنا الآن أقف منتصب القامة، أمشي! أنا سعيد!”.
[email protected]