وجدت وزيرة التجارة التركية، روحار بيكان، نفسها في قلب مزاعم فساد بعد أن اتهمها هي وزوجها موقع "أودا تي في" الإخباري بفوز شركتها بعقود لتزويد وزارتها بآلاف اللترات من المطهرات.
ودعا حزب الشعب الجمهوري، المعارض الرئيسي في تركيا، بيكان إلى توضيح ما إذا كانت وزارتها والمؤسسات ذات الصلة به، قد اشترت ما قيمته 9 ملايين ليرة (1.1 مليون دولار) من المطهرات من شركة تملكها.
وقال علي أوزتونتش، نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض، في رسالة فيديو نشرتها وكالة "أنكا" للأنباء، إن شركة بيكان فشلت في الرد على أسئلة حول الإدانة خلال اليومين الماضيين.
وورد في الرسالة الموجهة للوزيرة: "هل بعته أم لا؟ توقفي عن تجنب السؤال وأجيبي. ألم تكن هناك شركة أخرى يمكنها القيام بهذا العمل؟ هل تفكرين بالاستقالة؟".
وأصبحت بيكان وزيرة في يوليو 2018، عندما قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتعديل وزاري، بعد حصوله على سلطات رئاسية جديدة واسعة في الانتخابات.
والوزيرة هي مصرفية استثمارية سابقة وسيدة أعمال، أسست في عام 2005 "كارون"، الشركة التي كانت محور ادعاءات، والتي تنشط أيضا في مشاريع البنية التحتية، بما في ذلك الري وخطوط الأنابيب.
وأفادت قناة "أودا تي في" يوم الجمعة الماضي، بأن "كارون" ومنتجة المطهرات "نانوكسيا"، المملوكة لشركة الوزيرة ويرأسها زوجها، حسن بيكان، زودتا الوزارة والمؤسسات ذات الصلة بالمطهرات لمنع انتشار فيروس كورونا.
ونقلت القناة التركية عن سجلات رسمية صادرة عن غرفة تجارة اسطنبول (İTO) أن الوزيرة بيكان تمتلك 40 في المائة من "كارون" وأن "نانوسكيا" هي شركة تابعة لشركة "كارون"، وفقا لموقعها على الإنترنت.
[email protected]