شارك المئات من الاهالي مساء امس، الجمعة، في افطار رمضاني تضامنًا مع الشيخ رائد صلاح، امام سجن ريمون حيث تم نقل الشيخ رائد صلاح اليه مؤخرًا في خطوة جائرة من السلطات الاسرائيلية تصعب ظروف اسره.
وتحدث بعد الصلاة رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، الشيخ كمال خطيب، الذي اكد على خطورة التضييقات على المرابطين والمصلين في القدس والاقصى، وان هذه التضييقات لن تلغي حق المسلمين في المسجد الاقصى. كما تحدث عن الاعتقال الجائر للشيخ رائد صلاح مؤكدًا ان الحضور امام سجن ريمون هم الجواب لمن ظن ان المشروع الاسلامي قد شيع الى مثواه الاخير، فالدعوات يمكن ان تضعف وتمرض لكنها ابدًا لا تموت. وتوجه الى الشيخ رائد صلاح بان اخوانه لم ينسوه وينسو دعوته التي ظل مخلصًا لها. واكد ان “ما نراه اليوم يجعلنا مطمئنين الى صواب قرارنا عام 1996”. فاليمين الاسرائيلي والاحزاب الصهيونية لن ترضى بنا ابدًا، مؤكدًا ان الفرج قريب. وختم متوجهًا الى الاسرى مطمئنًا اياهم انه لا يوجد باب يبقى مسدودًا وان الفرج قريب. في النهاية دعى الشيخ كمال خطيب الحضور الى استثمار رمضان في العبادات.
ونهاية ادى الجضور صلاة العشاء والتراويح.
[email protected]