يستخدم كثير من الرجال الواقي الذكري لدى ممارسة الجنس كوسيلة لمنع الحمل، لكنهم لا يحصلون على المتعة المرجوة. لذا يلجأ قسم من الشبان الأمريكيين إلى القذف في الخارج بدل استخدام الواقي، حسبما توصلت إليه دراسة حديثة.
أظهرت دراسة استندت إلى شريحة عمرية تتراوح بين 15 و24 عاما أن 17 في المائة من الشبان الأمريكيين يلجأون إلى وسيلة القذف في الخارج لمنع الحمل. وكشفت هذه الدراسة أن الشبان الذين يخشون من أن تقلل العوازل الطبية المتعة يقبلون على هذه الوسيلة وأن عددهم يزيد ما بين مرتين وأربع مرات عن عدد من لا يعطون لهذا الجانب أهمية.
وقالت جيني هيغنز المشاركة في الدراسة وهي باحثة في مجال الصحة في جامعة ويسكونسن "الربط العكسي بين العوازل الطبية والمتعة لم يفاجئني فهذا بديهي ومنطقي لكن ما أدهشني هو قوة الربط بهذا الشكل." وأضافت أن العلماء لا يشغلون أنفسهم كثيرا بجانب المتعة في أبحاثهم الخاصة بمنع الحمل والعوازل الطبية، لكن حين يفعلون يتعلمون الكثير عن الأسباب التي تدفع كل فئة إلى استخدام أسلوب بعينه. ولا تعترف المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بالقذف في الخارج وحده كوسيلة فعالة لتنظيم النسل لكن اتحاد (بلاند بيرنتهود) لتنظيم النسل يقول إنها وسيلة فعالة بنسبة 96 في المائة إذا نفذت بشكل صحيح.
[email protected]