بعد 17 سنة محاولات إنجاب.. وُلدت هبة!
بعد 17 سنة من محاولات الحمل والإنجاب، وصلت أسماء لتلقي العلاج في وحدة الإخصاب المخبريّ التابع للمركز الطبيّ باده – بوريا، حيث أجرت علاجات إخصاب.. ونجحت!
وقد أطلق الوالدين السعيدين على الطفلة المولودة بعد 17 سنة من التوق وصبا ولادة طفل أو طفلة، اسم هبة – لأنها هبة من الله عزّ وجلّ!
حاولت أسماء شعبان (41 عامًا) من مجد الكروم طوال 17 سنة الإنجاب وولادة طفل أو طفلة إلى هذا العالم من لحمها ودمها، دون نجاح. وبعد فترة طويلة من عدم الخصوبة وعشرات العلاجات التي نفذتها بعدد من المستشفيات في البلاد والخارج، وصلت أسماء إلى وحدة الإخصاب المخبريّ (التخصيب خارج الجسد) في المركز الطبيّ باده – بوريا.
ويؤكد الأستاذ (بروفيسور) جوني وينس – مدير وحدة الإخصاب المخبريّ IVF “وصلت غلينا أسماء قبل نحو سنتين، ولحسن حظنا تم الإخصاب في المحاولة الرابعة. وقد حملت وخضعت للمتابعة المنتظمة عن كثب من قبلي ومن قبل وحدة الحمل المعرض للخطر لدينا".
يوم الثلاثاء الماضي 6.4.2021 ولدة أسماء طفلة تتمتع بصحة كاملة بوزن 3,520 كيلوغرام. واستصعبت الوالدة الحديثة أن تجد الكلمات المناسبة للتعبير عن سعادتها وفرح العائلة أجمع بالمولودة الجديدة: “أشعر جيدًا. أنا سعيدة جدًا جدًا. لا حدود لسعادتي. عندما ولدت العائلة بأكملها فرحت وبعضهم بدأ البكاء".
ويضيف الأستاذ يونس: “تشخيص المشكلة الصحيح، التشخيص الدقيق وملاءمة العلاج للمرأة، هذا هو جلّ الاختلاف. في بعض الأحيان يُباشر بعلاجات خصوبة دون تشخيص ودون معالجة المشاكل الأخرى. في هذه الحالة راعينا واهتممنا بعلاج جميع المشاكل الأخرى، وهذا ما تسبب بالنجاح الباهر إلى هذا الحد بعد 17 سنة!”.
وقالت نيطاع جلايطمان – ممرضة في وحدة التخصيب المخبريّ IVF والداية في غربة الولادة “أعرف اسماء من وحدة التخصيب المخبريّ وعندما التقيتها في غرفة الولادة، شعرت أن هذا إغلاق للحلقة في العلاج الذي قدمناه. كلنا تحمسنا مع العائلة في تلك اللحظة التي تدبّ في نفوسنا جميعًا الفرح والرضى”.
ووجهت أسماء إلى الأستاذ يونس وجميع أفراد الطاقم تشكرات قلبية مؤكدة “لم أكفّ عن الايمان طوال هذه السنين، كنت أؤمن أنه سيحين يوم أحتضن فيه طفلي بين يديّ. وها هذا اليوم قد حلّ! أسمينا الطفلة هبة – لأنها هبة من الله عزّ وجلّ”.
[email protected]