موقع الحمرا يحاور السيد شادي خلول المرشح المسيحي في حزب يسرائيل بتينو برئاسة العنصري افيجدور ليبرمان ويناشد خلول المسيحيين بدعمه لانه يرى بالحزب المكان الجيد لمسيحيي البلاد.
الحمرا: من هو شادي خلول المرشح في حزب "يسرائيل بيتينو" ؟
خلول: انا مواطن اسرائيلي ضابط في الجيش الاسرائيلي متقاعد من وحدة المظليين, حاصل على لقب اول في ادارة الاعمال من جامعة امريكية ومؤسس الجمعية الآرامية المسيحية التي تسعى من اجل توحيد المسيحيين ومن اجل مساواة حقوقهم في الدولة كباقي الفئات الاخرى في المجتمع الاسرائيلي وايضا من المؤسسين لمنتدى تجنيد المسيحيين مع الضابط ايهاب شليان والناطق باسم المنتدى سابقاً.
الحمرا: الا تعتقد ان وجودك في المكان الخامس عشر هو فقط صوري واستهتار بمن تمثل؟
خلول: لا ابدا فأنا أؤمن ان هذه الخطوة هي جدا جريئة من ليبرمان وحزبه وهذا هو الحزب الذي بدأ يتطرق ويهتم للمواضيع التي تخص المسيحيين, قدمنا سبع نقاط تخص المسيحيين ,لأجل تحسين اوضاعهم, لعدة احزاب ولكن السيد ليبرمان هو الوحيد الذي استجاب وابدى اهتمام بمطالبنا .
الحمرا: حملتكم الانتخابية عنصرية واضحة شعارها ام الفحم لفلسطين وارئيل لإسرائيل كيف لك ان تتماشى مع هذا الطرح؟
خلول: ليبرمان لا يطالب بخروجهم انما يقول ام الفحم لفلسطين وارئيل لإسرائيل وهو الوحيد الذي يتكلم بوضوح وما يتكلم عنه ليبرمان هو ليس ترانسفير للعرب انما هو تغيير الحدود بحسب الواقع اليوم وبما ان سكان المثلث يتغنون بفلسطينيتهم فليبرمان يريد مساعدتهم على ان يكونوا مواطنين في الدولة الفلسطينية. بما انهم غير مخلصين لدولة اسرائي فعليهم ان يكونوا فلسطينيين في المواطنة والجنسية .
الحمرا: الا ترى ان الوضع في يسرائيل بيتينو هو مرتبك حتى النهاية بما ان زعماء الحزب متورطين بقضايا فساد ؟
خلول: لا ارى اي مشكلة في هذا فانا دخلت فقط مؤخرا للحزب ولا اريد التدخل بهذه الامور ولكن علينا ان نذكر بانه حتى الان لم تثبت اي تهمه على قياديي الحزب.
الحمرا: كلمه اخيره لمتصفحي موقع الحمرا
خلول: باعتقادي ان هذا هو الخط الوحيد لكل مسيحي والامل الوحيد للمسيحيين ان يكون لديهم تمثيل مسيحي حر وان نكون شركاء في الحزب من اجل تحقيق مطالبنا وليس عن طريق الاحزاب التي تدعي الوطنية لأننا سئمنا شعارات كذابه لا تمت للواقع بصلة, ونحن حزب يهودي يدعي ان كل مواطن يريد ان يكون مخلص للدولة بغض النظر عن قوميته له مكان بالدولة مع كافة الحقوق ومن يريد ان يعمل ضد الدولة فليذهب ليفيد دولته فلسطين ويعيش فيها تحت حكم ابو مازن ولا مكان له في هذه الدولة.
[email protected]