أهالي أم الفحم الكرام، في هذه الأيام الفضيلة ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك، وبعد الاستماع لنبض الناس في يوم الحوار المفتوح الذي عقدناه والعديد من المشاورات رأينا من واجبنا إعلامكم بما يلي:
- هذه الجمعة ولإتاحة الفرصة أمام أهلنا للاستعداد لشهر رمضان المبارك، ولعدم الإثقال على مجتمعنا الفحماوي الحبيب وهو في ذروة استعداده لاستقبال الشهر الفضيل، فلن تكون هنالك مظاهرة جمعة، ولتكن جمعة تتيح للناس قضاء حوائجها واستكمال استعدادهم دون قلق من أي عاقبة ممكن أن تكون يوم الجمعة.
- إن شهر رمضان هو شهر عبادة وتعبد أولا، لكنه أيضا الشهر الفضيل الذي لم يهزم فيه المسلمون أبدًا. نحن في الحراك الفحماوي الموحد، عاهدنا الله وعاهدناكم بأن لا نتوقف أبدًا عمّا بدأنا به، وهو كبح جماح هذه الآفة التي تفتك بمجتمعنا ومواجهتها عبر العمل بلا هوادة حتى هزيمة سياسات حكومة اسرائيل وشرطتها من جهة، والضغط على القلة القليلة التي تحاول جرّ مجتمعنا الى مستنقع العنف من جهة أخرى.
- عطفا على المكتوب أعلاه فوجب التنويه: أن هذا الحراك الفحماوي مستمر، وفي شهر رمضان المبارك أيضًا، ولأن المظاهرات هي وسيلة وليست غاية، تتعدد الوسائل وطرق العمل، وكلها تهدف الى تعميق حالة اللحمة والتكافل المجتمعي الفحماوي وهي أهم رافد من روافد مواجهة العنف والتفتيت! ولأن لرمضان طابعه المميز، فستتنوع النشاطات والفعاليات بما يتلائم مع ظرف هذا الشهر الفضيل وطابعه وأوقاته، ولا نرجو من أهلنا إلا الثبات والمزيد من الالتفاف والدعم، فبدعمكم وثباتكم، وصلنا الى هذه الحالة الوحدوية التي أعادت لأم الفحم اعتزازها بنفسها، وأعطت لأهلها أملًا بغد أفضل، وبه نحن مستمرون سوية إن شاء الله، حتى تحقيق غد أفضل لكافة أبنائنا.
هذا عهدنا لكم، أن نستمر بكل قوة، ومهما كانت التحديات بالنضال من أجل بلد يطيب العيش فيه.
كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة شهر رمضان المبارك وتقبل الله منكم صالح أعمالكم
[email protected]