جاء في بيان صادر عن مكتب كايد ظاهر، الناطق بلسان سلطة الإطفاء والإنقاذ للاعلام العربي: انطلقت في كلية الإطفاء والإنقاذ في ريشون لتسيون دورة جديدة لتأهيل رجال إطفاء وإنقاذ من مختلف الطوائف والبلدات في أنحاء الدولة، ومن ضمنهم شبّان مسلمين، مسيحيين ودروز من الشمال والجنوب والقدس الشرقية.
ومن المقرر أن تستمر دورة التأهيل لعدة أشهر يتم من خلالها تجهيز وتأهيل رجال الإطفاء الجدد ليتم لاحقا دمجهم وتوزيعهم على محطات الإطفاء في الألوية المختلفة ومن بينها محطات اطفاء جديدة ومحطات اطفاء في بلدات عربية أيضًا.
تأتي هذه الخطوة لتنضمّ الى سلسلة الخطوات التي يتخذها قائد سلطة الإطفاء والإنقاذ، الجنرال ديدي سمحي، من أجل تعزيز وتحسين عمل سلطة الإطفاء والإنقاذ وخصوصًا في البلدات العربية.
وقد حرص سمحي على استيعاب عدد آخر من رجال الإطفاء أبناء المجتمع العربي بهدف تعزيز دمج العرب للعمل في الإطفاء والإنقاذ، الى جانب تحسين وتنجيع الخدمات المقدمة من السلطة في البلدات العربية.
الجدير ذكره أن الجنرال سمحي تبنّى خطط العمل والمقترحات بشأن المجتمع العربي التي قدّمها مستشاره للمجتمع العربي والناطق للإعلام العربي، كايد ظاهر، والذي أكد بدوره على أن "هذه الخطوة وغيرها من الخطوات تأتي ضمن خطة عمل مركّزة تمت صياغتها في السنوات الثلاث الأخير مع استلام الجنرال ديدي سمحي قيادة الإطفاء والإنقاذ من أجل تعزيز وتنجيع عمل الإطفاء والإنقاذ عمومًا وفي المجتمع العربي خصوصًا".
وأوضح ظاهر أنه:"في دورة التأهيل الجديد هنالك أكثر من 30 شابًا عربيًا سيتم تأهيلهم ليكونوا رجال إطفاء ولاحقا سيتم توزيعهم على الألوية والمحطات المختلفة ومن بينهم شبّان من بلدات عربية لأول مرّة ينضم رجالها وشبانها الى هذه السلطة، وكل هذا لما فيه مصلحة للمواطنين العرب ولمنح الرد الأولي والسريع في حالات الطوارئ او اندلاع حرائق".
[email protected]