يترأس غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث راعي طائفة الروم الارثوذكس في البلاد قداس احتفالي بمناسبة عيد البشارة في كنيسة الروم بالناصرة ، بمشاركة عدد من الكهنة ورجال الدين ومشاركة المئات.
كما وانطلقت تزامنا مع القداس الوقفة الاحتجاجية ضد زيارة البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث الى كنيسة الروم الارثوذكس في مدينة الناصرة.
وتظاهر عدد من الناشطين في "حراك الحقيقة الأرثوذكسية" صباح اليوم، الأربعاء، قبالة كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس في الناصرة، احتجاجا على زيارة بطريرك الطائفة اليوناني ثيوفيلوس الثالث، ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات رافضة لزيارته وهتفوا ضده مطالبين بأن يرحل لأنه "شخص غير مرغوب به في مدينة الناصرة".
وعلى الرغم من ذلك، ترأس البطريرك ثيوفيلوس الثالث قداس عيد البشارة في المدينة. وكان الحدث الأبرز في القداس هتاف أطلقته امرأة ضد البطريرك "غير المستحق" واعتقلتها الشرطة التي تواجدت في المكان.
وقال حراك الحقيقة الأرثوذكسية الذي يمثل مجموعة كبيرة من أبناء الرعية الأرثوذكسية في الأراضي المقدسة إن "البطريرك المذكور متهم من قبل ابناء الطائفة فرّط بأملاك الطائفة في العديد من البلدات وأهمها الناصرة والقدس ويافا وقيسارية".
وأضاف أن "البطريرك ثيوفيلوس خان الأمانة وتسبب بخسائر لأبناء الرعية الأرثوذكسية في الناصرة بما قيمته مليار شيكل نظرا إلى أن هذه الأملاك والأوقاف التي فرّط بها البطريرك هي ملك لأبناء الرعية". ودعا الحراك إلى مقاطعة زيارة البطريرك.
وعدّد الحراك في بيان له "الصفقات التي عقدها البطريرك ثيوفيلوس، والتي كان لها بالغ الأثر على أبناء الرعية بينما كان هو المستفيد الوحيد منها وأبرزها صفقة المجمع التجاري ‘بيغ فاشن’ في حين أن حصة البطريركية في هذا المشروع 128 مليون شيكل وعائدات الإيجار منه 9 ملايين شيكل، تنازل عنها البطريرك وباعها مقابل فتات".
[email protected]