تحتفل الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، اليوم الأحد، بأول أيام عيد الفصح المجيد، وهو "أحد القيامة".
وتقام بهذه المناسبة الصلوات والقداديس في كنيسة القيامة بالقدس القديمة، وفي مختلف الكنائس في المدن الرئيسية.
وكانت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، احتفلت أمس السبت، بـ"سبت النور".
وترأس بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، قداسا في كنيسة القيامة بمدينة القدس، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وعدد من المصلين، وقدم عظته.
ويأتي الاحتفال بعيد الفصح المجيد، بعد الاحتفال بالثلاثية الفصحية التي بدأت بخميس الأسرار ورتبة غسل الأرجل، والجمعة العظيمة ورتبة "جناز المسيح"، وسبت النور "العشية الفصحية".
وأدت جائحة "كورونا" إلى غياب الحجاج عن المدينة المقدسة، كما حرم أبناء شعبنا المسيحيون في الضفة الغربية وقطاع غزة من المشاركة في الاحتفالات، بسبب الوباء من جهة، وإجراءات الاحتلال من جهة أخرى.
ويقام في مختلف كنائس البلاد القداس الرئيسي حيث سيترأس رؤساء الطوائف المسيحية طقوس عيد الفصح ويؤدون الصلوات والقدّاسات والطقوس الدينية داعين الله ان يعيش العالم بخير وسلام، وذلك بعد 40 يوما من الصيام. وكانت ذروة الاحتفالات بدأت يوم امس الاول باحياء "الجمعة العظيمة" ذكرى صلب السيد المسيح.
كل عام وانتم بخير
[email protected]