لا تزال الانباء متضاربة عما يدور على الحدود مع لبنان في مزارع شبعا، في الوقت الذي أكدت بعض المواقع عن وقوع انفجارات في المنطقة، أكدت مواقع أخرى وقوع حادث أمني لا يزال مستمرا .
وأشارت بعض المواقع الى أن قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي بدأت تتوجه الى المنطقة في الوقت الذي أكد فيه مراسل القناة العاشرة العسكري بأن الحديث يدور عن حادث أمني خطير جدا.
وأشارت بعض التفاصيل بأنه جرى اطلاق نار نحو الجيش الاسرائيلي وتم اطلاق صاروخ مضاد للدروع ضد القوات الاسرائيلية في بلدة الغجر الواقعة في مزارع شبعا ، وأكدت بعض المصادر الاسرائيلية وجود عدة اصابات في صفوف الجيش الاسرائيلي .
بدوره ذكر موقع "0404" العبري بأن سيارتين عسكريتين اصيبتا في هذا الهجوم ، مؤكدا وجود عدد من الجنود الاسرائيليين المصابين وعدد منهم وصفت جراحهم بالخطيرة، وتم استدعاء طائرة عمودية للموقع لنقل المصابين ، في حين طلب الجيش من سكان بلدة المطلة القريبة من مزارع شبعا البقاء في البيوت .
وافاد موقع "النهار" ان الجيش الاسرائيلي باشر عمليات للحفر على الحدود مع لبنان للتحقق من حفر "حزب الله" أنفاقاً تتجاوز الحدود اللبنانية.
وحتى الآن كان الجيش الاسرائيلي يصر على عدم تأكيد وجود تلك الأنفاق، غير أن سكان بعض المستوطنات كانوا يفيدون عن أسماع أصوات آتية من تحت الأرض وتخوفوا من احتمال بناء "حزب الله" أنفاقاً تحت الأرض، على غرار ما قامت به حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة.
ويكر أنه في الصيف طالب زعماء المستوطنات قيادة الجيش الاسرائيلي بالتحقيق في الأمر، خصوصاً أن التربة على الحدود مع لبنان أقسى من تلك الموجودة على حدود غزة، لكن المنطقة ليست صخرية، وليس صعباً حفر أنفاق فيها. ورد مجلس الجليل الأعلى بأن الجيش الاسرائيلي يأخذ على محمل الجد أي شكوى.
وقد تكثفت الأصوات الآتية من تحت الأرض بعد الغارة الاسرائيلية على القنيطرة التي استهدفت "حزب الله".
[email protected]