أكد المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور حيزي ليفي، أنه لن يتم إلغاء فرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك على الرغم من تباطؤ انتشار الوباء، وتراجع الإصابات اليومية بالفيروس.
وأوضح ليفي، أنه في حالة استمرار تراجع معدلات الإصابة بكورونا وزيادة معدلات التطعيم، فسيتم النظر "في زيادة عدد التجمعات وتخفيف القيود المفروضة على التجمهر".
وشدد ليفي على أنه "لا يوجد حاليًا أي تفكير بإلغاء وجوب ارتداء الكمامات في الخارج، حيث لا يُعرف الكثير عن العدوى"، وأشار إلى أن ذلك يأتي كذلك بسبب عدم توسيع حملة التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا لتشمل الأطفال دون 16 عاما.
وعلق ليفي على ارتفاع معدل إصابة الأطفال بكورونا قائلا: "نحن لا نفكر في إلغاء العزل الصحي أو تقليص فترته، لكننا سنعمل الكثير لمنع دخول الأطفال الذين يحملون الفيروس إلى المؤسسات التعليمية"، مشيرا إلى أن "معظم الأطفال المصابين بكورونا لا تظهر عليهم أعراض الإصابة".
وبحسب المدير العام لوزارة الصحة فإنه "حوالي 60% فقط من المعلمين تلقوا التطعيم"، وأضاف ليفي أن "وزارة الصحة مجهزة بفحوصات سريعة للتعرف على الأطفال الذين لا تظهر عليهم أعراض كورونا، على أمل استخدامها عند مداخل النشاطات التي تنظم بموجب تعليمات ‘الشارة الخضراء‘ والمدارس".
وأعرب مدير عام وزارة الصحة البروفيسور حيزي ليفي عن تفاؤله الحذر في اعقاب تراجع حالات الإصابة والوفاة من جراء كورونا في إسرائيل .وأوضح مع ذلك انه يجب الاستمرار في وضع الكمامات والامتناع عن التجمهر وتلقي اللقاح .
وأشار البروفيسور ليفي الى انه اذا ما تواصل تسطيح المنحنى الوبائي على هذا النحو فيمكن الاحتفال بليلة عيد الفصح لدى أبناء الشعب اليهودي مع افراد العائلة الآخرين . ومن جهة أخرى ابدى قلقه من آلية الحجر الصحي للعائدين من خارج البلاد .
[email protected]