تبدأ غدًا الاحد المرحلة الثالثة من التسهيلات الخاصة بالخروج من الاغلاق الصحي .وستنتظم الدراسة في الصفوف السوابع الى العواشر في التجمعات السكانية المصنفة خضراء وصفراء وبرتقالية حيث تم تطعيم نسبة عالية من السكان ضد كورونا. ويتم السماح بالتجمهر لعشرين شخصا على الأكثر في أماكن مسقوفة ولخمسين شخصا في أماكن مفتوحة في كل التجمعات السكانية باستثناء تلك المصنفة الحمراء. وتضم التسهيلات ايضا فتح المطاعم والمقاهي الصغيرة أمام كل المواطنين. اما المطاعم الكبيرة وقاعات الأفراح والمناسبات وغرف الطعام في الفنادق فسيتم فتحها امام المطعمين والمتعافين فقط.
ومن المقرر ان تصادق الحكومة مساء اليوم على الأنظمة الخاصة بتطبيق المرحلة الثالثة من هذه التسهيلات.
وحالة من الغضب والاستنكار تسود لدى أصحاب المطاعم بسبب الإعلان عن تأجيل تصويت الحكومة الإسرائيلية على قرار اعادة فتح المطاعم يوم غد الأحد. فقد كان مقررًا، وقًا لمخطط افتتاح السوق ما بعد الإغلاق، بقتح المطاعم وهو الأمر الذي استعد له أصحاب هذه المصالح وفي حال قررت الحكومة تأجيل الافتتاح فإنّ الأمر سيُكّبد المطاعم خسائر مادية جسيمة، كما قال أصحابها.
وكان من المرتقب أن يصدر المجلس الوزاري المصغّر لشؤون كورونا - كابينت كورونا قراره بهذا الشأن يوم الخميس، إلى جانب إعادة افتتاح أماكن الترفيه الأخرى، إلا أنّه تمّ الإعلان عن تأجيل الجلسة لمناقشة القرار في اللحظات الأخيرة على أن تنعقد مساء اليوم السبت.
وجاء ذلك في الوقت الذي استعد فيه أصحاب المطاعم لإعادة فتح مصالحهم يوم الأحد بعد فترة طويلة من الإغلاق، وبحسب أقوالهم فإنّ "الخطّة التي اتفقت الحكومة عليها معهم تمّ تغييرها في اللحظات الأخيرة"، مشيرين إلى أنّ "الأمر سيكبدهم خسائر بعشرات آلاف الشواقل، وأنّ الحكومة هي من تخلق حالة من العصيان بسبب قراراتها!".
[email protected]