في أعقاب الأحداث الّتي شهدتها أم الفحم يوم الجمعة الماضي، والاعتداء الوحشي لعناصر الشرطة والوحدات الخاصة على المتظاهرين وعلى القيادات الفحماوية، مما ادى الى اصابة وجرح العشرات، تلقّى النائب د. يوسف جبارين العديد من اتصالات التضامن والدعم من العديد من المؤسسات الحقوقية والشخصيات الدولية التي ادانت اعتداء الشرطة وقمع المتظاهرين في مدخل المدينة.
وبرز من بين المتضامنين كل من المقرر الخاص للأمم المتحدة حول حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، د. مايكل لينك، ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي في البلاد، إيمانويل جوفري.
وأصدر رئيس المؤسسة الكندية للسلام الفلسطيني الاسرائيلي، بيتر لارسون، بيانًا عبّر فيه عن استنكاره للعنف الذي انتهجته الشرطة ضد المتظاهرين الذين انطلقوا اساسًا ضد العنف والجريمة. كما وتطرق لارسون الى الاعتداء على النائب د. يوسف جبارين ورئيس البلدية د. سمير محاميد، حيث أشار البيان انها ليست المرة الأولى الّتي يتم الاعتداء بها على النائب جبارين وعلى القيادات العربية من قبل الشرطة الاسرائيلية، مما يدلّ على استهداف العناصر الأمنية للقيادات العربية المنتخبة.
[email protected]