أثار مصطلح استخدمته أستاذة جامعية ضد طالبة فلسطينية موجة استنكار في تونس، دفعت البعض للدعوة إلى محاسبة الأستاذة المذكورة بتهمة تتعلق بممارسة العنصرية.
وتداول طلاب ونشطاء معلومات تفيد بلجوء أستاذة في كلية الحقوق في ولاية أريانة المتاخمة للعاصمة إلى السخرية من إحدى الطالبات من ذوي الأصول الفلسطينية عبر نعتها بـ"سيدة الأراضي المحتلة".
وأصدر الاتحاد العام لطلبة تونس بيانا عبر فيه عن "رفض كل أشكال المس من كرامة الطلبة أو التمييز ضدهم على أساس الجنسية أو العرق أو اللون، والرفض القاطع لأي شكل من أشكال العنف أو الهرسلة (الضغط) في حق الطلبة من طرف الأساتذة، والرفض القاطع لاستغلال السلطة البيداغوجية للأساتذة لتمرير المواقف المعادية للقيم الإنسانية وحقوق الإنسان والحاملة لأي شكل من أشكال التمييز".
كما أشادت "الحملة الوطنية لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني" بجهود اتحاد الطلبة في "تصديه للممارسات العنصرية لهذه الأستاذة في حق الفلسطينيين".
ودونت صفحة "حكايات الفاك" المختصة بمتابعة أخبار الجامعات التونسية "إحدى الأساتذة بالكلية استغلت صفتها وقللت من احترام العديد من طلبتها مرات عديدة، وفي كل مرة كان الطلبة المتضررون يمتنعون عن القيام بأي تشكي من تصرفاتها خوفا إسنادها لهم عددا سيئا".
وأضافت أن الأستاذة تجاوزت هذه كل الحدود وميزت بين الطلبة على أساس جنسيتهم حيث كانت تنادي الطلبة بأسمائهم، نادت طالبة فلسطينية بـ"سيدة الأراضي المحتلة"، وسبق لها أن تحدثت عن الفلسطينيين بطريقة سيئة في السداسي الأول.
المصدر: RT + مواقع التواصل الاجتماعي
[email protected]