تطلب الشرطة من محكمة الصلح في القدس تمديد اعتقال سائق الحافلة من القدس ابراهيم حامد الذي تعرض يوم امس لهجوم عنصري من قبل مستوطنين، وعلى اثر ذلك دٌهس مستوطن وتوفي في المكان بشكل غير متعمد.
وقال سكان من القدس:" بدلا من ان تسعى الشرطة الى اعتقال المستوطنين المتورطين في حادثة الإعتداء والذين سببوا الدهس، يتم اعتقال السائق ظلما وبهتانا، لذلك لا بد من ان يطلق سراحه فهو برئ من كل ما حصل".
وقال مقربون من السائق:" خلال التحقيقات معه، قال ابراهيم "المستوطنون حاصروني وصرخوا هذا عربي عربي، واعتدوا علي بوحشية، ولم انتبه لما دار من حولي ولا للشخص الذي دهس".
واضافوا:" الحمد لله بان هناك توثيقات تؤكد بان السائق تعرض لهجوم عنصري، فلولا التوثيقات للفقوا له تهمة امنية".
وكان قد لقي مساء امس الاحد، شاب مصرعه متأثرا بجراحه بعد تعرضه للدهس من قبل حافلة صغيرة عند زاوية شارع شيفتي إسرائيل وشارع الحائط الثالث في حي مئه شعاريم في القدس. وافادت مصادر عبرية:" سائق الحافلة هو عربي يعمل في مركز هرتسوغ الطبي. وبحسب تحقيق أولي ، فقد شعر بالخطر بعد إلقاء الحجارة عليه. حاول الفرار عدة مرات ، وفي النهاية دهس أحد المتواجدين في مكان الحادث. قبل ساعات طويلة من الحادث ، تم تسجيل أعمال شغب لمحتفلي عيد المساخر في مكان الحادث. ورشق بعض السيارات المارة بالحجارة". وقد باشرت الشرطة التحقيق في الحادث.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:" تلقى مركز الشرطة بلاغ حول شخص اصيب من سيارة في شارع هحوماه هشليشيت في مدينة القدس. قوات الشرطة في المكان وشرع المحققون بالتحقيق لفحص ملابسات الحادث.المصاب احيل الى المستشفى وهو يعاني من اصابات صعبة.سائق السيارة الذي لاذ بالفرار من المكان تم ضبطه مع نهاية انشطة مسح وتمشيط التي قام بها افراد الشرطة وتم توقيفه واحيل الى التحقيق".
السائق ابراهيم حامد
[email protected]