أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 743814 حتى الساعة 08:49 من صباح اليوم الجمعة، بينهم 5521 وفيات.
ومن مجمل الإصابات هناك 858 وصفت حالتهم خطيرة، علمًا أن المرضى حاليًا عددهم 48018 هذا، وحصل على الجرعة الأولى من التطعيم 4225662 وعلى الجرعة الثانية 2852412".
وانخفض عدد الاصابات الى 0.8، حيث تم تشخيص يوم أمس 3011 مواطن بفيروس كورونا وكانت النسبة الايجابية 6.2٪، معظمهم تحت جيل ال39. وتوفي يوم أمس 35 مواطن جراء الفيروس.
وانخفض عدد الحالات الخطيرة جراء الفيروس الى 858 ، وهو الأدني منذ 4 يناير.
18.2% من الحالات الخطيرة تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 عامًا. بالاضافة الى 10.8٪ تتراوح أعمارهم بين 40 و 49 عامًا ، و 7.5٪ في الثلاثينيات من عمرهم. أي أن أكثر من ثلث المصابين بالفيروس الذين حالتهم خطيرة تتراوح أعمارهم بين 30 و 59 عامًا.
وفي الوقت نفسه ، يستمر عامل العدوى في الانخفاض ويقف هذا الصباح عند 0.79 ، أدنى قليلاً من الخط الأخضر.
هذه علامة على تراجع انتشار الفيروس . ومع ذلك ، ,يحذر تقرير من أن معدل الإيجابيات - 7٪ في المتوسط الأسبوعي - والعبء على المستشفيات لا يزال مرتفعًا.
وقال وزير الصحة يولي ادليشتاين:" تم تطعيم حوالي 4.25 مليون شخص ، من بينهم 2,850,000 تلقوا الجرعة الثانية، وبالرغم من حالة الطقس ، تم تطعيم يوم امس 148,00 شخص". وأضاف:" ولئك الذين لم يتم تطعيمهم بعد - هذا هو الوقت المناسب لكي يذهبوا لتلقي التطعيم".
إطلاق المعيار الأخضر
وعقد وزير الصحة، يولي ادلشطاين، مؤتمرًا صحفيًّا استعرض خلاله موضوع المعيار الأخضر، الذي سيدخل حيّز التنفيذ يوم الأحد المقبل. وشارك في المؤتمر أيضًا المدير العام لوزارة الصحة، البروفيسور حيزي ليفي.وتخلّل المؤتمر الصحفي عرضًا لطريقة استصدار شهادة تطعيم، من خلال التشديد على حماية الشهادة بواسطة QR.
ومن أبرز ما جاء في أقوال الوزير ادلشطاين:
"نقدّم اليوم بشرى سارّة للمتطعّمين والمتعافين من الكورونا، حيث سيتمكّنون- اعتبارًا من الأحد القادم- من الذهاب الى مراكز اللياقة البدنية والعروض والفنادق وأماكن العبادة، التي ستستخدم المعيار الأخضر.
قريبًا سيتوجّب على العاملين في أماكن العمل التي تستقبل الجمهور، أن يكونوا قد تطعّموا أو إجراء فحص كورونا كل 48 ساعة.
التطعيم هو واجب وطني من الدرجة الأولى. ويتوجّب علينا جميعًا التجنّد لهذه المهمة، ابتداء من مرحلة إحضار التطعيمات، مرورًا بمرحلة الاستعداد لذلك وانتهاء بحملة توعية تقودها وزارة الصحة منذ أشهر. تلقّي التطعيم ليس إلزاميًا ولن يكون كذلك، ولن يتعرّض رافضو التطعيم لأية عقوبات شخصية. من واجبنا الحرص على صحة جميع مواطني إسرائيل، ولن نتساهل في ذلك".
من جانبه دعا المدير العام لوزارة الصحة البروفيسور ليفي الجمهور لتلقّي التطعيم بغية الخروج من الوضع الراهن والعودة الى الحياة الطبيعية ومزاولة العمل والنشاطات المرغوبة. وأكّد البروفيسور ليفي على أن مسؤولين بالوزارة اجتمعوا بقيادة الشرطة للتباحث في سبل مكافحة عمليات تزوير شهادة التطعيم أو المعيار الأخضر.
[email protected]