كان لمراسل موقع الحمرا اتصال هاتفي مع السيد الياس زنانيري نائب رئس لجنه التواصل مع الداخل . اليكم الحديث الذي دار بينهم عن القائمة المشتركة للاحزاب السياسية في الداخل ورأي السلطة في هذا الانجاز !
مراسل موقع الحمرا- عرّفنا اولا بلجنة التواصل؟
زنانيري:هذه اللجنه شكلها السيد الرئيس محمود عباس قبل سنتين من اجل التواصل مع المجتمع الاسرائيلي بشكل عام والعرب والفلسطينيين في الداخل تأكيدا على حل الدولتين وشرح اهميه اعتراف الامم المتحده في تاريخ 29/11/12 بالدوله الفلسطينيه المستقله بحدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقيه
مراسل موقع الحمرا- ما هي الخطوه العمليه التي تخطو بها الرئاسه الفلسطينيه من اجل اقامة القائمه العربيه المشتركه في الداخل؟
زنانيري:اولا القياده الفلسطينيه في البدايه موقف واضح بكل ما يتعلق في اخواننا في الداخل وهو ان تتمنى على كل القوى السياسيه ان تكون لي حالة اصطفاف وطني وقومي من اجل الدفاع عن حقوق العربفي الداخل ومواجهه المد اليميني المتطرف الذي يحاول استبعاد العرب من الساحه السياسيه والبرلمانيه وتطبيق وتطبيق التمييز العنصري وهضم حقوقهم على جميع المستويات،الدور التي تقوم به الرئاسه الفلسطينيه هو دور توجيهي وتتمنى على جميع القوى السياسيه في الداخل ان عمل في انسجام ،وخاصة بعد ان تم اقرار قانون رفع نسبة الحسم ،وحتى يكون واضحا ،من اراد استبعاد العرب من الكنيست قد اطلق الرصاص على ساقيه وقد دفع بالاحزاب العربيه بالتوحد لخوض المعركه بكل قوه حتى يكون هنالك حضور سياسي قوي في الكنيست نوعا وعددا
الحمرا: هل صحيح ان سيادة الرئيس اجتمع مؤخرا مع النائب بركه والنائب الطيبي في هذا السياق؟
زنانيري: اولا الرئيس ابو مازن يلتقي مع جميع اعضاء الكنيست من العرب وغير العرب ،بمعنى ان مقر الرئاسه في رام الله مفتوح لكل من يرغب بزيارة سيادة الرئيس ومناقشته بالوضع السياسي وخاصة بعد فشل عمليه التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، ولا يمكن اعتبار جلساته مع النائب بركه او النائب الطيبي هو تدخل في السياسه الداخليه والحزبيه للاخوه الفلسطينيين في الداخل وكل جلساته هي في سياق توضيح الموقف الفلسطيني الرسمي في كل القضايا المطروحه والاجابه على كل استفسار يحمله النائب هذا وذاك
الحمرا: هل تدخلت الرئاسه الفلسطينيه في حل الازمه بالنسبه لترتيب القائمه؟
زنانيري: لم يكن اي تدخل من قبل القياده الفاسطينيه باستثناء ما اعلن بشكل رسمي وهو مطالبه الاخوه العرب في الداخل بالتوحد والاصطفاف خاصة ان هنالك جهه وهي لجنه الوفاق الوطني والتي ابدعت بحسن عملها وهذا موقف وانجاز يحسب لها في الوصول الى اتفاق لقائمه مشتركه والمهم الان والمطروح بعد التوقيع على الاتفاق خو ان تعمل كل هذه ااقوى السياسيه من اجل حشد الجماهير العربيه حتى تشارك بالانتخابات لان التحدي الاول تم تجاوزه وتم الاتفاق اما التحدي الثاني هو ان تكون حمله واسعه جدا في كل قطاعات الجماهير العربيه في الداخل من اجل المشاركه في الانتخابات لان هذا حقها المكتسب وليس منيه عليها من احد وهو جزء بسيط من مساواة العرب اللتي تستحقها.
وردا على سؤال موقع الحمرا- اذا كان للرئاسة دور في الاتفاق؟
فقد اجاب زنانيري: هنالك دور معنوي وسياسي والرئاسه تحترم مواقف الاخوه في الاحزاب والقيادات العربيه في الداخل وهي متأكده انها واعيه جيدا للمسؤوليه الملقاة عليها بعد رفع نسبة الحسم والقياده الفلسطينيه لا تقبل بان تملي على احد اي موقف ونأمل ان تستيقظ الجماهير العربيه في 18.3 ولديهم اكبر عدد من الممثلين في الكنيست.
مراسل موقع الحمرا- وردا على سؤال الحمرا ان كانت السلطه تبني امالا على هذه الوحده من اجل التأثير أكثر على قرارات الكنيست القادمه ؟
اجاب السيد زنانيري: علينا ان نتذكر ان ااسيد اسحاق رابين رئيس الوزراء الاسبق عندما قرر السير قدما في اتفاق اوسلو والتفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينيه وعرض المشروع على الكنيست لم يكن باستطاعته تمرير القرار من غير الاعضاء العرب لانه حصل على 61 صوتا بما فيه اصوات الاخوه النواب العرب اي لولا النواب العرب ما تم المصادقه على هذا القرار في الكنيست مما يعني ان الصوت العربي في القضايا الحرجه مهم جدا وهذا امر يجب ان تدركه الجماهير العربيه في الداخل حتى لو كان هناك من له رأي بالمقاطعه يجب ممارسة الحق بالانتخابات ونذكر ان الدليل اتفاق اوسلو.
[email protected]