بالرغم ان فيروس كورونا قد وصل الجميع غالبية السكان، الا أن نسبة المتوجهين لتلقي اللقاح ما زالت ضئيلة، حيث أشارت المعطيات ، أن 5% فقط من جيل 16-19 عامًا توجهوا لتلقي اللقاح، اما من جيل 20-29 عامًا كانت نسبتهم 9% فقط، مما ادى الى اتخاذ قرار في صناديق المرضى بتقليص عمل ساعات مراكز التطعيم.
وبعد أسبوع واحد من فتح حملة التطعيم لجميع السكان، ما يزال معدل تطعيم الشباب منخفضًا ، على خلفية التباطؤ المقلق ، لا يزال عدد الشباب الذين يتلقون العلاج في المستشفيات مرتفعًا. وتم إدخال 78 شابًا دون سن الأربعين إلى المستشفيات في حالة خطيرة وحرجة ، مقارنة بـ 28 تم نقلهم إلى المستشفى قبل حوالي شهر.
في نظام الرعاية الصحية ، يُعزى هذا الاتجاه من بين أمور أخرى ، إلى انتشار الطفرة البريطانية التي تسبب العدوى على نطاق واسع وأكثر صعوبة.
وتحذر وزارة الصحة من احتمالات دفع ثمن باهظ بسبب عدم توجّه فئة الشباب لتلقي التطعيم ضد الكورونا. وأشارت الى أنّ نسبة الشباب الذين يذهبون لتلقي التطعيم ما زالت منخفضة، وتجري بوتيرة بطيئة للغاية، هذا رغم أن عملية التطعيم أصبحت متاحة لكافة الفئات السكانية.
وحسب معطيات وزارة الصحة بلغت نسبة الذين تلقوا الوجبة الأولى من التطعيم من الفئة العمرية 20-29 عامًا، حتى الآن 35%، فيما وصلت نسبة الذين تلقوا التطعيم من الفئة العمرية 16-19 سنة 28% فقط، 5% منهم تلقوا التطعيم خلال الأسبوع الماضي.
يذكر أنّ صناديق المرضى أخذت تقلص ساعات العمل في مراكز التطعيم، بسبب انخفاض وتيرة القادمين لتلقي التطعيم، وذلك خلافًا للضغط الشديد الذي شهدته مراكز التطعيم في صناديق المرضى في بداية انطلاق عملية التطعيم.
[email protected]