تستمر الحكومة بمناقشة العودة إلى المدارس، و من المرجح أن يعاد رياض الأطفال في المرحلة الأولى. وقال رئيس الحكومة بنيامين نتتنياهو في مستهل جلسة التي تناقش رفع القيود كما واعادة التعليم إلى المدارس: ما زلنا في أوج سباق محتدم بين حملة التطعيمات الجارية لدينا بعنوان "عائدين إلى الحياة" وتفشي الطفرة البريطانية التي تنتشر في البلاد على غرار العالم كله. يتمثل هدفنا في تطعيم 95% من الرجال والنساء الذين يبلغون 50 عامًا فما فوق من العمر. ونسعى للقيام بذلك في أسرع وقت ممكن، بمعنى خلال أسبوعين حتى ثلاثة أسابيع. ونبذل كل ما بوسعنا من أجل إنجاز ذلك.
وأضاف نتنياهو : لقد شرعنا هذا الصباح في تنفيذ المرحلة الأولى من الخروج التدريجي من الإغلاق، مع إلغاء عدد من القيود. لكن دعوني أشدد على أن تخفيف الإغلاق لا يعني أن ارتفاع معدل الإصابات أصبح في خبر كان بل بالعكس، هو ما زال حاضرًا معنا على قدم وساق، فلا يجوز لنا التهاون، ولا يجوز لنا التصرف بقلة المسؤولية، وإذا تصرفنا هكذا فإن معدل الإصابات سيرتفع مما سيكبدنا ثمنًا باهظًا، سواء من ناحية الخسائر البشرية بمعنى أن ذلك قد يودي بحياة الكثيرين كما وقد يترتب عنه العديد من الإصابات بحالات خطيرة، مما سيؤدي إلى انهيار جهاز الصحة.
و اكد نتنياهو : أناشد الجميع التصرف بمسؤولية، سواء حول هذه الطاولة أو جميع مواطني إسرائيل. يجب مواصلة الالتزام بالقواعد. حيث تكون القاعدة الأولى هي الأبسط ومفادها الاستمرار في وضع الكمامات حتى إذا تلقيتم التطعيم. أما القاعدة الثانية فهي ضرورة التوجه لتلقي التطعيم فورًا، والتي تنطبق على الأشخاص الذين تفوق اعمارهم الـ 50 والشباب على حد سواء. ففقط بهذه الطريقة سنستطيع الحد من تفشي الجائحة.
وأكمل: سنناقش اليوم من خلال الحكومة الاقتراحات المتعلقة بفتح جهاز التربية والتعليم. حيث سنستمع إلى مسؤولي وزارتي الصحة والتربية والتعليم بهدف اتخاذ قرار حذر ومعقول، والذي سيسمح من ناحية ببدء تشغيل أطر التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة، لكن سيقلص الخطر المتمثل في نقل جماعي للعدوى مما قد يودي بحياة مزيد من الضحايا من ناحية أخرى. وسندرس خطواتنا بناءً على التوازن ما بين اللقاحات ومعدل الإصابات لنتخذ القرارات وفقًا لذلك. يجب علينا التصرف بمسؤولية. فيتطلع جميعنا لاتخاذ مثل هذه القرارات وهذا ما ينتظره الجمهور منا أيضًا".
[email protected]