بعد أحداث العنف الأخيرة التي شهدها المجتمع العربي في طمرة والناصرة وراح ضحيتها الشاب النصراوي ادهم فؤاد بزيع وكذلك الطمراوي الممرض احمد حجازي دعت بلدية الناصرة لاجتماع تشاوري نخبة من رجال الدين المسلمين والمسيحين للتداول في خطوات من شأنها مكافحة ظواهر العنف والاجرام والقتل الذي بات يشغل كل انسان في هذا المجتمع الذي يئن ويستغيث .
وكان قد حضر الاجتماع رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلّام وكذلك ادارة البلدية ممثلة بقائم اعمال الرئيس السيد محمد عوايسي ونائب رئيس البلدية الحاج سمير سعدي وعن رجال الدين المسلمين حضر الشيخ زيدان عابد امام مسجد الصديق والشيخ اسماعيل سلطي امام مسجد الرحمن والشيخ محمد ابو الأنس والشيخ وسام مروات مؤذن جامع السلام والأب سمعان بجالي عن الطائفة الأرثوذكسية .
أفتتح رئيس البلدية السيد علي سلّام الجلسة مستعرضاً الاحداث الأخيرة في الناصرة وطمرة والوسط العربي عامة مؤكداً ان كل يوم تزداد هذه الآفة ويدفع المجتمع ارواحاً بريئة لم ترتكب أي ذنب يذكر وان أنتشار السلاح بهذه السهولة أصبح أمراً يهدد الأمن والأمان في غياب الردع والعقاب , وان تكرار عمليات القتل بهذه الدرجة يجعل الموضوع ذو أهمية بالغةٍ أدخلت الناس في حالة من الرعب والقلق ولا يمكن ان نبقى صامتين ازاء هذه الاحداث الرهيبة وعلى كل القيادات أياً كان موقعها ان تتحد وتتضامن لوقف الجرائم اليومية بحق الناس التي تسعى الى الحياة الكريمة.
وتداول المجتمعون في عدة نقاط أهمها:
رفع شعارات تنادي بالسلم والمحبة والتعاون في مداخل المدينة مع وقفة احتجاجية للبلدية ومؤسسات المدينة في مواقع رئيسية في المدينة .
تكريس حلقات وبرامج توعية في المؤسسات التربوية لمكافحة هذه الآفات الخطيرة.
التوجه الى السلطات المسؤولة ومنها وزير الأمن الداخلي حول قضايا العنف في الوسط العربي والتعامل معه في موضوع العنف بصورة جدية ومسؤولة كما هو في الوسط اليهودي.
محاربة كل انواع الترهيب والخاوة والسوق السوداء والتهديد بحيث نوعي الناس ونرشدها كيفية التخلص من هذه الآفات.
مطالبة الشرطة الكشف عن الجناة الذين يرتكبون الجرائم وملاحقتهم ومنع تكرار محاولاتهم العبث بأمن الناس وترويعهم في بيوتهم .
[email protected]