أكد باحثو معهد الجامعة الأوروبية أن هدف الاتحاد الأوروبي خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى الصفر عام 2050، ستكون له "تداعيات جيوسياسية عميقة".
ووفق تقديرات خاصة ستهبط واردات نفط الاتحاد الأوروبي بحلول 2050 بواقع 79% عن مستويات عام 2015 لتحقيق أهداف المناخ، فيما ستهبط واردات الغاز بنسبة 67%.
وتستورد دول الاتحاد الأوروبي معظم احتياجاتها من الوقود الأحفوري، ويقول الخبراء، إن "الخفض الكبير في هذه المشتريات سيضر باقتصاد دول قريبة ويمكن أن يقوض استقرار بعض الدول اقتصاديا وسياسيا".
وأضافوا: "يحتاج الاتحاد الأوروبي للتنبه إلى أثر قرارته الداخلية على الخارج".
وتابعوا: "قد يؤدي تراجع استهلاك أوروبا للوقود الأحفوري إلى انخفاض أسعار النفط مما يؤثر على منتجين رئيسيين مثل السعودية حتى لو كان حجم تجارتها محدودا مع الاتحاد الأوروبي".
وأشار الباحثون إلى أنه "على الاتحاد الأوروبي تخصيص أموال لمساعدة دول الجوار في تنويع مصادر اقتصادها المعتمد على النفط والغاز".
[email protected]