شهد مجتمعنا العربي الليلة الماضية أحداث دامية ومؤسفة، بدأت بمقتل الشاب أدهم بزيع رميًا بالرصاص في الناصرة، ثم في طمرة التي شهدت ليلة عنيفة وتبادل اطلاق رصاص بين الشرطة ومشتبهين، وخلاله قُتل أحد المشتبهين برصاص الشرطة، وفقا لرواية الأخيرة، فيما قتل الشاب أحمد حجازي عن طريق الخطأ برصاص الشرطة.
وفي التفاصيل، قُتل شابان برصاص الشرطة في مدينة طمرة فيما اصيب شخصان آخران بجراح متفاوتة وذلك خلال قيام الشرطة بمطاردة اشخاص في اعقاب قيامهم بإطلاق النار على منزل في المدينة. وبحسب المعلومات فإن أحد الضحيتين اللذين لقيا مصرعهما شاب من سكان المدينة خرج ليستطلع اسباب اطلاق النار في الحي وأصيب برصاصة قاتلة تسببت بمقتله دون أن يكون له ضلعًا في الحادث أبدًا.
الضحية الذي قتل عن طريق الخطأ هو الشاب والطالب الاكاديمي احمد حجازي، الذي أصيب بالرصاص عندما خرج ليستطلع اسباب اطلاق النار في الحي وأصيب برصاصة قاتلة تسببت بمقتله دون أن يكون له ضلعًا في الحادث أبدًا.
الشاب والطالب الاكاديمي احمد حجازي من طمرة قُتل عن طريق الخطأ
وفي مدينة الناصرة، لقي الشاب أدهم فؤاد بزيع البالغ من العمر 33 عامًا من سكان حي الفاخورة مصرعه متأثرًا بجراحه البالغة اثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهول أمام منزله في الحي. وكان شهود عيان قد افادوا ان شابًا في الثلاثينات من عمره لقي مصرعه متأثرًا بجراحه اثر اطلاق شخص وابل من الرصاص عليه وفرّ هاربًا من المكان.
الشاب المرحوم ادهم فؤاد بزيع
هذا واعلنت بلدية طمرة، في اجتماع عاجل لها بمشاركة اعضاء كنيست، الاضراب العام اليوم الثلاثاء، والحداد لمدة 3 ايام في المدينة بعد احداث الليلة الماضية التي اسفرت عن مقتل الطالب الجامعي احمد حجازي بالخطأ وشاب اخر مشتبه باطلاق النار على منزل خلال تبادل اطلاق نار مع قوات الشرطة.
وخرج المئات من الشبان الى مفرق مدينة طمرة حيث تم اغلاقه وحرق الاطارات احتجاجا على مقتل الشاب احمد حجازي عن طريق الخطأ برصاص الشرطة.
[email protected]