جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي: "شرطة إسرائيل تكشف خيوط جريمة محاولة قتل في طمرة منذ حوالي شهرين. خلال الحادثة، أطلقت عيارات نارية نحو شاب من سكان المدينة فأصيب بجروح خطيرة".
تم خلال نهاية الاسبوع تقديم لائحة اتهام خطيرة ضد المشتبه مرفقة بطلب تمديد توقيف المتهم حتى نهاية الاجراءات القضائية
وأضاف بيان الشرطة انه: تلقى مركز الطوارئ 100 يوم 121120 بلاغ عن حادثة إطلاق نار في مدينة طمرة تم نقل شاب الذي أصيب بجروح خطيرة (بحسب مصادر طبية) إلى مستشفى رمبام لتلقي العلاج.
فور تلقي البلاغ سارع افراد الشرطة إلى مكان الحادث وشرعوا بانشطة مسح وتمشيط مكثفة في المنطقة، في الوقت نفسه شرع المحققون بجمع البينات والادلة من مكان الحادث.
بعد تقييم الوضع تم تكليف وحدة مكافحة الجريمة في منطقة الجليل بالتحقيق في القضية.
خلال المراحل الأولى من التحقيق، اتضح أن رجلاً ملثمًا قد وصل إلى منزل الضحية وأطلق النار على الضحية عندما كان جالسا في غرفة الصالة في منزله في ذلك الوقت.
كما ذكر، نتيجة إطلاق النار ، أصيب الضحية بجروح خطيرة.
خلال تحقيق سري ومكثف للغاية، الذي تخلل استخدام وسائل تكنولوجيا متقدمة وبفضل عمل مهني لخبارء التشخيص الجنائي، تمكن المحققون من الوصول إلى هوية المشتبه بإطلاق النار والمشتبهين الآخرين المتورطين في الحادثة.
وتابع البيان انّ :خلال التحقيق السري ، اكتشف المحققون أن هناك صراعًا بين عائلات الضحية والمشتبه به منذ سنين طويلة.
وقالت الشرطة: يوم 23/12/20 تم القاء القبض على المشتبهين حيث شرع محققون من وحدة مكافحة جرائم الجليل تحقيقاً علنيا.
خلال تحقيق معقد وجذري الذي تخلل استخدام الوسائل التكنولوجية، تمكن المحققون من جمع البينات والأدلة ضد المشتبه بإطلاق النار.
وكشف التحقيق أن المشتبه به خطط للحادث لفترة طويلة ونفذ عمليات تحضيرية بما فيها مراقبة وتجهيز نفسه لاحقا بمسدس وسيارة تحمل لوحات تشخيص مزورة.
تم تمديد توقيف المشتبه به (18 عام) من وقت لآخر في محكمة الصلح وخلال نهاية الأسبوع تم تقديم لائحة اتهام خطيرة ضده على يد النيابة العامة في حيفا بتهمة محاولة القتل هذا وتم تقديم طلب لتمديد توقيف المتهم حتى نهاية الإجراءات القانونية .
وانهت الشرطة بيانها انّ : النزاعات بين العائلات التي تتطور في البلدات في المجتمع العربي تستمر لأشهر وتؤدي إلى تعزيزات هائلة لقوات الشرطة داخل البلدات العربية بينما يبذل الطرفان قصارى جهدهما لمواصلة إيذاء بعضهم البعض رغم وجود الشرطة. عندما تتورط الأسرة بأكملها في محاولة الأذى لا يوجد مشتبه واحد محتمل يمكن القبض عليه ولا توجد ضحية واحدة محتملة يمكن حمايتها ، وقد يكون جميعهم جناة أو ضحايا ، هذا ويتلقى الجناة دعمًا من العائلة الموسعة لعرقلة عمل الشرطة.
80٪ من موارد الشرطة في لواء الشمال مخصصة لأنشطة داخل بلدات المجتمع العربي من أجل القضاء على ظاهرة العنف واستخدام الأسلحة غير القانونية ومنع الجرحى والقتلى.
تدعو شرطة إسرائيل إلى تعاون القادة المحليين والقيادة الوطنية لإنهاء النزاعات القائمة وإحداث تغيير في قواعد السلوك في البلدات في المجتمع العربي.
مرفق شريط فيديو لاقوال قائد وحدة مكافحة الجريمة في مديرية الجليل الرائد اوشري امور. - تصوير شعبة الاعلام
توثيق بالفيديو لحادثة اطلاق النار
[email protected]