افتتح مدراء سبعة مستشفيات أهلية (مستشفى الناصرة - الإنجليزي، المستشفى الفرنسي، مستشفى العائلة المقدسة، مستشفى هداسا، مستشفى شعريه تسيديك، لنيادو ومعيانيه يشوعا) صباح اليوم الأحد خيمة اعتصام قبالة مبنى وزارة المالية في القدس إحتجاجاً على التمييز في الميزانيات لهذه المستشفيات مقارنة مع المستشفيات الحكومية.
تواجد خلال افتتاح الخيمة طواقم طبية من جميع المستشفيات بحضور العديد من المتضامنين بينهم عضو الكنيست أسامة سعدي.
تحدث بروفيسور فهد حكيم مدير مستشفى الناصرة (الإنجليزي) في خيمة الإعتصام قائلًا:" وجودنا هنا يعتبر يوم حزين، تواجدنا هنا من أجل المطالبة بالميزانيات المستحقة لنا هو أمر لا يقبله عاقل، مكاننا في المستشفيات لإعطاء جمهورنا خدمات طبية لكن وللأسف نحن هنا بسبب تعنت وزارة المالية إيجاد حل عادل لمطالبنا".، وتوجه بروفيسور حكيم مطالباً رئيس الحكومة ووزراء المالية والصحة المبادرة لدعوة مدراء المستشفيات والجلوس معنا من أجل حل جذري وعادل لكل مطالبنا ومساواة ميزانياتنا مع المستشفيات الحكومية.
الدكتور ابراهيم حربجي مدير مستشفى العائلة المقدسة بلقائه لليوم الثاني في خيمة الاحتجاج في القدس يستقبل مع زملائه المدراء السبع للمستشفيات التي يجمعها الهم الواحد وتقف على شفا الانهيار المالي.
[email protected]