شارك السودان، ولأول مرة بدعوة أمريكية مباشرة، في اجتماع افتراضي دعت له وزارة الطاقة الأمريكية، شمل دولا عربية، إفريقية وخليجية، وإسرائيل.
وأشار وزير الطاقة والتعدين السوداني المكلف، خيري عبد الرحمن، عبر بيان، إلى أن الاجتماع ضم وزراء الطاقة المصري والبحريني والمغربي، بالإضافة إلى وزير الطاقة الإماراتي، ووزير الطاقة الأمريكي، اللذين قادا المبادرة لهذا الاجتماع، كما أطلقا عليها "المبادرة الإبراهيمية للطاقة في الإقليم الاقتصادي المعروف بـ MENA (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)".
وأعرب وزير الطاقة السوداني عن شكره للوزير الأمريكي على إشراك السودان، ولأول مرة بدعوة أمريكية مباشرة، في هذا الاجتماع، لافتا إلى أن ذلك يعتبر "تحولا عظيما"، و"يخدم السودان"، و"يؤكد عودته إلى العالم الحر من مدخل الطاقة"، حيث وصف مشاركة السودان في هذا الاجتماع بـ"الاستثنائية".
كما عبر خيري عبد الرحمن عن ترحيبه بمبادرة الربط الكهربائي الإقليمي، بـ"التركيز على تجويد الربط القائم مع الشقيقة مصر وإثيوبيا، وفرص زيادة ذلك مستقبلا".
واستعرض عبد الرحمن مشاريع الربط الكهربائي التي أعدها السودان، داعيا واشنطن ودول الخليج إلى الاستثمار فيها، ودعمها، باعتبارها "الحل السريع الذي يخدم السودان بتغطية العجز الكبير في الكهرباء"، مشيرا إلى أن ذلك "سيساعد في تغطية الفترة التي سيحتاجها السودان ليتم إنشاء محطات توليد جديدة، وأنها ستكون حلقة جيدة لربط الشبكة الإفريقية بالشبكة العربية، ومن ثم الدولية".
وأوضح الوزير السوداني أنه كشف للاجتماع بالتفصيل عن "تركيز السودان على مشاريع الطاقات المتجددة"، "ذاكرا اكتمال الدراسات التي أكدت توفر حوالي "2 غيغاوات من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى 1.6 غيغاوات من طاقة الرياح".
[email protected]