يرقد د. سليمان إغبارية ضحية جريمة إطلاق النار، أمس الخميس، في المستشفى وذلك في غرفة العناية المكثفة، بعد تعرضه لوابل من الرصاص في حي عين النبي بمدينة أم الفحم. ووصفت حالة د. سليمان إغبارية الصحية، بأنها خطيرة وصعبة، لكنها مازلت مستقرة، وان القيادي خضع للعمليات طيلة الليلة الفائتة، صحيح أن حالة القيادي صعبة، ولكنه خرج من مرحلة الخطر على حياته.
وكان قد خضع القيادي لعدة عمليات، وذلك بعد إختراق أكثر من سبعة رصاصات جسده، وأصيب القيادي في بطنه وقدميه جرّاء رصاصات الغدر.
وسيجري الطاقم الطبي، عمليات أخرى للقيادي، خلال الساعات القريبة، ويمكث القيادي الأن تحت تأثير التخدير او "البنج"، وذلك ضمن الإجراءات الطبية.
ويشار إلى أن، القيادي د. سليمان إغبارية كان يشغل منصب رئيس بلدية أم الفحم قبل سنوات، وكان ناشط بارز في الحركة الإسلامية المحظورة اسرائيليًا، وكان أسير وحرر من السجن.
جبارين في اعقاب إطلاق الرصاص على إغبارية: كأننا نعيش حربًا أهلية، وعلينا تعزيز نضالنا
تعقيبًا على إطلاق النار على رئيس بلدية ام الفحم السابق والقيادي في الحركة الإسلامية، د. سليمان إغبارية، وعلى تواصل حوادث العنف والجريمة في المجتمع المجتمع العربي قال النائب د. يوسف جبارين:
"تواصلت مع عائلة د. اغبارية وحالته حاليًا مستقرة وقد زال الخطر عنه. أتمنى السلامة والشفاء العاجل لابي أنس وأن يعود إلينا سالمًا من أجل أن نستكمل مسيرة العمل والتعاون المشترك لصالح أهالي أم الفحم وشعبنا عمومًا. قلوبنا مع العائلة بهذه اللحظات الصعبة".
وأضاف جبارين: "فوضى السلاح والجريمة باتت تعرضُ كل فردٍ منّا الى الخطر، وذلك في ظل فوضى السلاح والفلتان الرهيب وتواطؤ أجهزة تنفيذ القانون. أستنكر الجريمة النكراء التي تعرض لها رئيس البلدية السابق سليمان إغبارية وأحمل الشرطة مسؤولية ما يحصل من تفشي للجريمة والعنف".
واختتم جبارين حديثه بالقول: "بتنا في واقع وكأننا نعيشُ حربًا أهلية في المجتمع العربي، ولا بديل عن تصعيد النضال الجماهيري والشعبي من أجل إرغام سلطات تنفيذ القانون على تغيير سياساتها تجاهنا وجمع السلاح من بلداتنا وملاحقة المجرمين وتقديم لوائح اتهام بحق المجرمين".
تعقيب الوفاء والإصلاح على جريمة إطلاق النار على القيادي د. سليمان اغبارية
إننا في حزب الوفاء والإصلاح نستنكر جريمة إطلاق النار على سيارة القيادي د. سليمان اغبارية مساء اليوم وإصابته جراء ذلك، متمنين له الشفاء التام والعاجل .
تأتي هذه الحادثة ضمن مسلسل العنف والجريمة التي تجتاح داخلنا الفلسطيني، والذي بات يواجه هذه الظاهرة الدخيلة وحيدًا، بل إن المؤسسة الإسرائيلية تتحمل كافة المسؤولية لإعطائها الضوء الأخضر الكامل لفوضى السلاح و" عجز" أذرعها الأمنية بعد ذلك عن كشف الجناة والقَتَلة طالما أن الضحية عربي.
و في هذا المقام ،نناشد شعبنا بتغليب لغة الحوار فما كان العنف والجريمة إلا تدميرا للمجتمع وأمنه، وإنّ وحدة الصف الحقيقية وتكاتف الجميع على برنامج عمل شعبي من شأنها أن تضعنا على بداية الطريق للجم هذه الظاهرة التي باتت تهدد نسيجنا الاجتماعي بشكل كبير.
د. سليمان اغبارية
[email protected]