جاء في بيان صادر عن وزارة الصحّة:"على ضوء نجاح حملة التطعيم في اسرائيل، وتجاوب الجماهيري الواسع للتطعيم، ومن اجل منع حدوث نقص في التطعيمات، توجهت وزارة الصحة بطلب الى شركة فايزر لتقديم موعد ارسال التطعيمات.
يسرنا ان نبشركم بانه تم توقيع اتفاق مع فايزر لتقديم موعد ارسال التطعيمات ابتداء من شهر كانون ثاني/ يناير الجاري.
جهاز الصحة الاسرائيلي يعتبر من اجهزة الصحة الرائدة في العالم، وذلك بفضل النظام والمهنية لصناديق المرضى والمستشفيات والمختبرات ونجمة داود الحمراء. نقوم بمتابعة ومراقبة نتائج حملة التطعيم بشكل متواصل.
هذه المتابعة والمراقبة بما في ذلك جمع المعطيات الشاملة حول حالات العدوى بالوباء - عدد المصابين المؤكدين، المرضى بحالات خطرة، عدد الموتى واعداد الحاصلين على التطعيم. هذه المعرفة مهمة جدا لمعرفة وفهم معطيات "العالم الحقيقي" وتأثير التطعيم ومواجهة الجائحة.
هذه المعطيات يتابعها الجمهور بشكل يومي، والمعلومات ذاتها يتم تحويلها الى شركة فايزر.
اسرائيل هي الدولة الرائدة في العالم بوتيرة التطعيم. الاتفاق مع شركة فايزر يساعدنا في مواصلة التطعيم بنجاعة لكل من يرغب في ذلك والعودة الى الحياة الطبيعية.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا المساء في إعلان خاص تناول موضوع اللقاحات:
"خلال الأسابيع القليلة الماضية أجريت 17 مكالمة هاتفية مع صديقي المدير التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا. وأجرِيت المكالمة الأخيرة خلال آخر 24 ساعة. وهذا المساء أنا متحمس لأزفّ لكم بشرى تحقيق انفراجة هائلة، بمعنى الانفراجة التي ستخرجنا من حالة الكورونا والتي ستعيدنا إلى الحياة. نحن سنكون أول دولة تخرج من الكورونا.
يسمح لنا الاتفاق الذي أبرمته مع شركة فايزر بتطعيم جميع مواطني إسرائيل الذين يزيد عمرهم عن 16 عامًا بحلول أواخر شهر مارس، بل قبل ذلك حتى. بمعنى أننا سنطعّم جميع السكان ذوي الصلة، وسيستطيع كل من يريد تلقي التطعيم القيام بذللك.
سيطلق على حملة اللقاحات التاريخية اسم "عائدون إلى الحياة" حيث سننشر خلال الأيام القليلة المقبلة ترتيب التطعيمات في إطار حملة "عائدون إلى الحياة".
ومن المقرر أن تهبط الطائرة الأولى في يوم الأحد الوشيك على أن يتلوها المزيد. كجزء من الاتفاق مع فايزر حددنا أن إسرائيل ستشكل دولة نموذجية عالمية بشأن تطعيم دولة كاملة على وجه السرعة.
ولأجل ذلك، بكّرنا موعد وصول اللقاحات بل زدنا من عددها.
وستشارك إسرائيل مع شركة فايزر ومع البشرية جمعاء المعطيات الإحصائية التي من شأنها المساعدة على بلورة استراتيجيات تُعنى بدحر جائحة كورونا.
يمكننا القيام بذلك لأن جهاز الصحة لدينا هو من الأكثر تطورًا عالميًا، وعبارة عن نموذج حقيقي يحتذى به بالنسبة لدول العالم.
وفي مائدة السيدير التي ستقام في عيد الفصح اليهودي المقبل سنستطيع بإذن الله الجلوس إلى
مائدة العيد مع الجدة والجد ومع الوالد والوالدة والأبناء والأحفاد.
وعندما نسأل ماذا تغيّر في هذه الليلة سيكون الجواب أننا جالسون مع بعضنا البعض في هذه الليلة.
من خلال حملة "عائدون إلى الحياة" سنفتح الاقتصاد، ونعود إلى أماكن العمل، وإلى الكنس والحانات، وملاعب كرة القدم والسلة، والفعاليات الثقافية، والحياة التي نحبها ونشتاق إليها كثيرًا.
بيد أنه ولكي يحدث كل ذلك، لا يجوز لنا نسيان الجائحة التي تعصف بالعالم، بل تعصف على قدم وساق.
فأدت الطفرة بدول مثل إنجلترا وغيرها إلى فرض إغلاق ثالث كامل وإلى أرقام قياسية في الوفيات والإصابات، بينما نحن نوشك على تحقيق الانتصار.
ولهذا الغرض يتعين علينا جميعًا بذل جهد أخير. إنني أناشد الجميع ومن كافة الأوساط دون استثناء الالتزام بقواعد الإغلاق.
نحن سنعتني ببعضنا البعض، وسنلتزم بالقواعد، علمًا بأن الكورونا لا تفرّق بيننا، فلا يجوز لنا أن نفرّق بين شخص وآخر.
يتعين على الجميع الالتزام بالإغلاق مما يشكل جهدًا كبيرًا أخيرًا.
وفي المستقبل القريب جدًا، أي بحلول أواخر شهر مارس، ومن خلال حملة "عائدون إلى الحياة"، سيستطيع جميع مواطني إسرائيل تلقي التطعيم، لنستطيع معانقة بعضنا البعض والعودة إلى الحياة".
[email protected]