ما زالت جريمة القتل التي وقعت امام اعين الشرطة على شارع 6 أمس الاثنين، حديث الشارع في البلاد عامة، حيث يدور الحديث عن ترحيل عائلة من اللد الى كفرقاسم بمرافقة الشرطة، حيث قام اشخاص من العائلة الاخرى باطلاق النار على احدى السيارات مما ادى الى مقتل شاب واصابة اخر بجراح خطيرة.
وبحسب المعلومات ان السيارات التي تقل عائلة من اللد، كان في طريقها الى مدينة كفرقاسم بعد توتر الاوضاع في اللد، الامر الذي لم يرق للعديد من اهالي كفرقاسم وكانت ردود فعل كثيرة حول هذه القضية.
وجاء في بيان صادر عن بلدية كفرقاسم:"بلدية كفرقاسم تتقدم بالتعازي لعائلات القتلى في اللد ولن تقبل بنقل معارك الثأر اليها مهما كلف الثمن.منذ ساعات الصباح يتابع رئيس البلدية وبالتنسيق مع اللجنة الشعبية، الأحداث المتسارعة والدامية التي تعصف في مديتة اللد، خاصة بعد تناقل وسائل الاعلام لاسم مدينة كفرقاسم وربطها بالحدث المؤسف الذب أودى بحياة ثلاثة قتلى وفرضية امكانية نقل احدى طرفي النزاع اليها..مدينة كفرقاسم قاطبة لن تقبل ان تصبح اسيرة عمليات ثأر وساحة معارك تهدد امنها واستقرارها..".
وأضاف بيان البلدية:"عليه فقد توجه رئيس البلدية للشرطة وابدى رفضه القاطع لنقل العائلات المتورطة وتحميل الحكومة مسؤوليتها في الحفاظ على امنهم وعدم نقل المعركة الى بلدان مجاورة..ان مخاوف الاباء والامهات في المدينة له ما يبرره، ولكننا ايضا بحاجة لان نكون موحدين من خلف اللجنة الشعبية، لمواجهة اي طارئ قد يحدث دون مشاورة أحد..".
تؤكد البلدية رفضها القاطع لهذا التعامل مع المواطنين العرب والتعاطي معهم على انهم اما ان يقتلوا وام ان يتم تهجيرهم ، وستم الوقوف اما اي محاولة للنيل من مكانة هذا البلد وامنه وتاريخه المشرف الذي عرف بدماء شهادئه الأبرار.
[email protected]