اتهمت الاستخبارات النرويجية روسيا والصين ودولا أخرى لم تسمها بالتجسس على قطاع النفط النرويجي، قائلة إن الجواسيس يسعون لسرقة تكنولوجيا خاصة بالنفط والطاقة.
وقالت هيئة الأمن النرويجية في تقرير لها اليوم الخميس، إن الجواسيس يسعون للحصول على تكنولوجيات يمكن استخدامها للأغراض المدنية والعسكرية، وعلى أسرار تجارية وخطط الشركات النرويجية للتنقيب.
وأشار التقرير إلى أن "هيئات الاستخبارات الروسية والصينية وغيرها تمتلك موارد تقنية وبشرية كبيرة، وتعمل على تحقيق أهداف طويلة الأمد وبدرحة عالية من الصبر".
وقال التقرير إن أكثر من 50 شركة نرويجية للنفط والغاز بينها شركة Equinor العملاقة تعرضت لهجمات سيبرانية عام 2014، متوقعة مزيدا من الهجمات السيبرانية خلال الـ18 شهرا المقبلة.
وكانت النرويج قد اتهمت روسيا في وقت سابق بهجمات سيبرانية على البرلمان النرويجي، لكن موسكو رفضت الاتهامات وقالت إنها "استفزازية".
[email protected]