قال المتحدث باسم مصلحة السجون " أنه تمت اعادة سجن الجلبوع لمزاولة عمله الاعتيادي بعد أن تمّ أخذ مسحات لفحص الكورونا من كافة السجناء وأفراد الطاقم وتبيّن بأنهم تماثلوا للشفاء أو في طريقهم لذلك ".
وأضاف في بيان : " على مدار ثلاثة الأسابيع الاخيرة، كان الوضع الصحي للسجناء جيد، بدون أعراض ملحوظة ولم يحتاجوا لعلاج طبي ما عدا الخضوع للمراقبة الطبية. نذكر بأنه في تاريخ 02.11.20، تم إجراء حملة لأخذ عينات من كل السجناء والطاقم في سجن الجلبوع، وذلك بعد ظهور أعراض رشح لدى عدد من السجناء.
و مع وصول نتائج فحص العيّنات، أوعز قائد لواء الشمال في مصلحة السجون بوقف تام للحركة والتنقل في السجن بما في ذلك إستيعاب سجناء جدد ونقل سجناء الى سجون أخرى، حتى انتهاء أيام الحجر الصحي والشفاء التام لكل من تم التحقق من إصابته بالمرض. منذ ذلك التاريخ وحتى 25.11.20، تم في محيط سجن الجلبوع - شطة أخذ نحو الفي مسحة، تأكد من خلالها إصابة 103 سجناء في سجن الجلبوع.
وأقيمت محطة "درايف إن" لاجراء فحوصات تشخيص الكورونا للطاقم إضافة الى الفحوصات التي تجرى في المجتمع. ومن أصل كافة السجناء لم يبق سوى 15 يعتبرون ايجابيين للمرض او يُشتبة بكونهم ايجابيين، ولكن، وفي كل الأحوال فإن فترة الحجر الصحي التي خضعوا لها قد إنتهت بتاريخ 24.11.20، ولم يعد هؤلاء يعرّفون بناقلين للعدوى وذلك وفقاً لتعليمات وزارة الصحة. وخلال الأسابيع الأخيرة تم إجراء تقييم للوضع بشكل يومي لفحص كيفية وقف سلسلة عدوى الاصابة واصدار تعليمات امنية وطبية ملائمة لجمهور المساجين".
[email protected]