قالت حكومة ولاية تيغراي الإثيوبية إن الضربات الصاروخية على موقعين للجيش الإثيوبي كانت ردا على ضربات جوية نفذتها قوات الحكومة الاتحادية في الآونة الأخيرة في منطقة تيغراي الشمالية.
وأضافت أن الضربات استهدفت قواعد عسكرية.
ولحقت أضرار بمطار مدينة جوندر في ولاية أمهرة المجاورة لتيغراي يوم الجمعة الماضي جراء ما وصفته الحكومة الاتحادية بنيران صاروخية. وقالت الحكومة إن صاروخا آخر استهدف مطار مدينة بحر دار، لكنه أخطأ الهدف.
وقُتل المئات في اشتباكات مسلحة، منذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، القوات الاتحادية لمهاجمة قوات محلية جيدة التدريب في تيغراي، يوم الرابع من نوفمبر، بعدما اتهمها بمهاجمة قاعدة عسكرية بالمنطقة.
وأعربت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمات إنسانية أخرى عن القلق من احتمال امتداد القتال إلى مناطق أخرى في إثيوبيا وزعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي، محذرة من تدهور الوضع الإنساني هناك.
[email protected]