رحبت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، بالنتائج التي أعلنتها شركتا "فايزر" و"بيونتيك"، التي أثبتت نجاح اللقاح الذي تعملان على تطويره ضد فيروس كورونا المستجد، لتؤكد المنظمة أنه من الممكن أن "يغير الوضع الوبائي للفيروس بحلول مارس 2021".
وكانت شركتا "فايزر" و"بيونتيك" قد أعلنتا أن اللقاح ضد "كوفيد-19" الذي تعملان على تطويره "فعّال بنسبة 90 بالمئة"، بعد التحليل الأولي لنتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وهي الأخيرة قبل تقديم طلب ترخيصه.
وقالت الشركتان في بيان مشترك، إنه جرى قياس "هذه الفعالية للقاح" عبر المقارنة بين عدد المشاركين الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد في المجموعة التي تلقت اللقاح وعدد المصابين في مجموعة أخرى تلقت لقاحا وهميا، "بعد 7 أيام من تلقي الجرعة الثانية" و28 يوما من تلقي الجرعة الأولى.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في تغردية على تويتر: "نرحب بأخبار اللقاح المشجعة من (فايزر) و(بيونتيك).. ونحيي جميع العلماء والشركاء حول العالم، الذين يطورون أدوات جديدة آمنة وفعالة للتغلب على كوفيد-19".
وأضاف: "العالم يشهد ابتكارات علمية غير مسبوقة، وتعاون لإنهاء الوباء!".
فايزر تكشف نتائج تجاربها على لقاح كوفيد-19
أعلنت شركتا "فايزر" و"بيونتيك"، الاثنين، أن اللقاح ضد كوفيد-19 الذي تعملان على تطويره "فعّال بنسبة 90 في المئة"، بعد التحليل الأولي لنتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وهي الأخيرة قبل تقديم طلب ترخيصه.
وقالت الشركتان في بيان مشترك إنه جرى قياس "هذه الفعالية للقاح" عبر المقارنة بين عدد المشاركين الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد في المجموعة التي تلقت اللقاح وعدد المصابين في مجموعة أخرى تلقت لقاحا وهميا، بعد سبعة أيام من تلقي الجرعة الثانية و28 يوما من تلقي الجرعة الأولى، حسبما نقلت "فرانس برس".
ويعمل اللقاح على تخليق أحماض نووية تحفّز الخلايا في جسم الإنسان على إنتاج بروتينات مشابهة للفيروس، ومن شأن تلك البروتينات إثارة الاستجابة المناعية لجسم الإنسان ضد فيروس كورونا.
ولدى "فايزر" اتفاق لبيع 100 مليون جرعة من لقاحها لحكومة الولايات المتحدة، وتتيح لها خيار شراء 500 مليون جرعة إضافية.
وتجري الشركة محادثات مع حكومات أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، حول صفقات مماثلة.
وينصّ بروتوكول الاختبارات على إجراء تحليل للمعطيات سريع نسبيا، لكن علماء وإحصائيين في مجال البيولوجيا وخبراء في الاختبارات السريرية حذروا من مخاطر منح اعتماد متسرّع، وفضّلوا اختبار اللقاح لبضعة أشهر إضافية، للتأكد من فعاليته وآثاره الجانبية المحتملة.
[email protected]