عشية حملة "أطرق الباب"® ديغيتالي 2020 وزارة الصحة تشير الى ارتفاع في الإصابة بسرطان البنكرياس
سرطان البنكرياس في المرتبة السابعة من حيث الانتشار لكنه يحتل مرتبة متقدمة في الأورام المسببة للموت
أبحاث جديدة تشير:
نسبة عالية من مرضى السرطان يعانوا من ضغط نفسي عال جراء فيروس الكورونا
الاكثار من المشي يقلل من خطر الوفاة من السرطان ومن أمراض أخرى.
عشية حملة "أطرق الباب"® ديغيتالي 2020 لجمعية مكافحة السرطان الموجودة في انطلاقة وحُلة جديدة، بالرغم من الظروف الخاصة التي تشهدها البلاد والعالم في ظل أزمة الكورونا، الا أن هذه الأزمة جاءت لتؤكد على أهمية الصحة والمرضى ومرض السرطان الذي، للأسف لم يخرج في إجازة، بل زادت تعقيداته واستمرت الإصابات به والوفيات منه، بالإضافة الى ازدياد الضغوطات النفسية على مرضى السرطان وحاجتهم للدعم والمساندة، مما يرفع من أهمية التبرع في هذا الوقت بالذات لجمعية مكافحة السرطان.
هذا العام، بسبب الفترة المعقدة والكثير من البلبلة، لأول مرة منذ 60 عامًا، لن نتمكن من إجراء حملة "أطرق الباب"® في شكلها التقليدي، بمساعدة الطلاب الذين اعتادوا التنقل من باب إلى باب، وسيتم جمع التبرعات في شكل رقمي، ديچيتالي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي أون-لاين وبمشاركة واسعة للمئات من المدارس العربية واليهودية الى جانب لجان عمالية.
بروفيسور ليطال كينان – بوكر، مديرة مركز مراقبة الأمراض في وزارة الصحة: " التشخيص المبكر لسرطان البنكرياس صعب لأن أعراض المرض ليست فريدة من نوعها ومتنوعة للغاية، على سبيل المثال، عدم الراحة في البطن، فقدان الشهية، الغثيان، التقيؤ، فقدان الوزن، الإرهاق والضعف، اليرقان غير المؤلم، آلام الظهر وغيرها. وهذا هو سبب تشخيص نسبة كبيرة من المرضى بمرحلة متقدمة بالمرض. عادة ما ينطوي الاكتشاف في مراحل المرض المتقدمة على تشخيص أقل جودة. يساهم الموقع التشريحي (أناطومي) للبنكرياس أيضًا في هذا. في الآونة الأخيرة، أثيرت تساؤلات حول معدلات الإصابة بسرطان البنكرياس في إسرائيل، حيث أن هناك انطباعًا لدى الأطباء بأن عدد المرضى والوفيات بسبب المرض آخذ في الازدياد. في هذه الحتلنة، سنقدم المعطيات المرتبطة لعام 2017".
معطيات وزارة الصحة:
-
عام 2017 كان في البلاد 909 أشخاص مصابين بسرطان البنكرياس، منهم 844 يهود، 93% و65 عرب، 7%.
-
سرطان البنكرياس موجود في المرتبة السابعة من حيث الانتشار في إسرائيل.
-
كمسبب للموت، جاء سرطان البنكرياس في المرتبة الثالثة لدى الرجال العرب، وفي المرتبة الرابعة لدى النساء العربيات واليهوديات والرجال اليهود.
-
سرطان البنكرياس يحتل مرتبة متقدمة في قائمة الأورام المسببة للوفاة، بسبب التشخيص المتأخر، وبالتالي يكون المرض مرحلة متقدمة، للورم، ويؤدي الى انخفاض معدل البقاء على قيد الحياة.
-
خلال 22 عام، ارتفعت نسبة الإصابة والوفاة بالمرض لدى اليهود، بينما بقيت ثابتة لدى العرب.
-
لوحظ ان هناك زيادة بنسبة تتراوح بين 1-2% لدى اليهود دون جيل ال-65 (تنشر هنا لأول مرة)، ويعتقد ان السبب في هذا الأمر يعود الى زيادة السمنة الزائدة والسكري، مسببات معروفة للمرض.
-
وفق معطيات الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC)، إسرائيل موجودة في المكان ال-28 في الإصابة بسرطان البنكرياس وفي المكانة ال-12 بالوفيات منه.
الرسم البياني 1: نسب الإصابة حسب الجيل ل-100,000 لسرطان البنكرياس المتوغل وفق مجموعات السكان في اسرائيل 1996-2017
الرسم البياني 4: المتغيرات في الوفيات من سرطان البنكرياس (النسبة المعدلة لكل -100,000) حسب الجنس ومجموعة السكان, 1996-2017
أبحاث جديدة
ضغط نفسي لدى مرضى السرطان في فترة جائحة الكورونا
وجد باحثين من هارفارد وجامعة كاليفورنيا في استبيان ل 187 مريض سرطان حول الضغط النفسي لديهم خلال فترة جائحة الكورونا وقارنوها مع مجموعة من 128 شخص ليسوا مرضى، وكانت النتيجة:
-
الشعور بالاكتئاب كان شائعاً بنسبة 71.2٪ (مقابل 25.4% لدى المجموعة الثانية).
-
القلق المزمن - 81.4٪ (مقارنة بـ 48.8٪)
-
القلق بسبب الكورونا - 78٪ (مقارنة بـ 34.6٪)
-
اضطرابات النوم - 78٪ (مقارنة بـ 51.2٪)
-
الإرهاق في المساء - 55.9٪ (مقابل 33.3٪)
-
ضعف الإدراك - 91.5٪ (مقارنة بـ 57.5٪)
-
الألم - 75.9٪ (مقارنة بـ 54.4٪).
وخلص الباحثون إلى أن وباء كورونا من المحتمل أن يؤثر على علاج السرطان على المدى الطويل، فإن الأطباء المعالجين يجب أن يكونوا يقظين في تقييم مستويات التوتر النفسي لدى مرضاهم وأعراضهم. بالإضافة إلى ذلك ، وفقًا للباحثين ، يجب إحالة المرضى المعرضين لخطر متزايد من الإجهاد العقلي للحصول على رعاية داعمة مناسبة.
الاكثار من المشي يقلل من خطر الوفاة من السرطان ومن أمراض أخرى
باحثين من المعهد الوطني للسرطان في أمريكا (NCI) ومن المعهد الوطني للختيرة (NIA)، قاموا بفحص تأثير عدد خطوات الانسان اليومية وتأثيره على الوفاة. في هذه الدراسة ، فحص الباحثون بيانات عينة تمثيلية من السكان ، والتي شملت 4840 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 40 عامًا وأكثر (يبلغ متوسط أعمارهم 56.8 عامًا).
-
المشي 2000 مقابل 4000 خطوة في اليوم، أدى الى ارتفاع خطر الوفاة من أي سبب بنسبة 49٪ وأمراض القلب والأوعية الدموية، كذلك ارتفاع مخاطر الوفيات الناجمة عن السرطان بنسبة 77٪.
-
المشي 8000 خطوة في اليوم مقارنة بـ 4000 خطوة، أثره انخفاض خطر الوفاة بنسبة 51٪ لأي سبب، ووفيات القلب والأوعية الدموية، وانخفاض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 33٪.
-
المشي 12000 خطوة في اليوم مقارنة بـ 4000 خطوة، أثره انخفاض خطر الوفاة بنسبة 65٪ من أي سبب وأمراض القلب والدم، وانخفاض خطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة 55٪.
فاتن غطاس
مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي
[email protected]