ردّت الفنانة المصرية رانيا يوسف، على الانتقادات التي وجهت لابنتها “نانسي” بعد ارتدائها فستان “البطانة” المثير للجدل في حفل ختام الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، والذي كانت قد ارتدته رانيا، في مهرجان القاهرة السينمائي قبل عامين وأثار ضجّة كبيرة وقتها.
وقالت رانيا يوسف، في تصريحات تلفزيونية إن ابنتها هي من اختارت الفستان بنفسها، معقبًة: “فكرة الظهور بالفستان كانت فكرة ابنتي.. الجيل الحالي أكثر اطلاعًا على السوشال ميديا وحياة المشاهير، ويختار لنفسه الملابس والمدرسة وكل شيء، ومهمتنا فقط الإنفاق عليهم”.
وبشأن خوفها من تكرار الهجوم على ابنتها لأنها كرانيا سبق أن واجهت هجومًا بسبب هذا الفستان عندما ارتدته، قالت رانيا يوسف إنها استنفدت الهجوم فيما يتعلق بهذا الفستان، وإن السوشال ميديا أصبحت سخيفة للغاية، وأصبح من له ومن ليس له ذوق يتدخل في شؤون الآخرين وينتقد حياتهم.
وعبّرت عن غضبها من الانتقادات التي يتبناها المتابعون في “السوشال ميديا” بقولها: “لم يبق إلا أن يختاروا لنا قائمة الطعام!”، مردفة أن ابنتها ليست فنانة ومن حقها وحريتها أن ترتدي ما تشاء، مبينة أن الفنانة أيضًا من حقها أن ترتدي ما تشاء دون أن ينتقدها أي شخص، وتابعت: “اللي مش عاجبه ميبصش”.
واستطردت رانيا يوسف قائلة إنها تتمتع بالثقة في النفس، ولا شأن لأحد بها طالما أنها تعمل وتربي بناتها ولا تؤذي أحدًا، وأنها بالتالي قدوة لابنتيها، تربيهما على التحلي بالثقة في النفس، والتصرف على النحو الذي يروق لهما طالما كان هذا في حدود الأخلاق ولا يسبب أذى للآخرين.
والفستان الذي ظهرت به “نانسي” ابنة رانيا يوسف خلال الحفل كان مكشوف الكتفين والساقين، باللون الأسود، وتكوَّن من القماش الجوبير الشفاف اللامع والمطرز ومن أسفله قطعة تشبه “المايوه”.
وبحث عدد كبير من المتابعين على الفستان وتصميمه فضلًا عن سعره ليتضح أنه جاء من توقيع ماركة “Elisabetta Franchi”، وسعره الأصلي 1440 يورو، بما يعادل أكثر من 26 ألف جنيه مصري.
[email protected]