توضيحية

أصيب 33 شخصا بفيروس كورونا من سكان مدينة كفر قاسم إثر مشاركتهم في حفل زفاف، حديثا، خلافا لتعليمات وزارة الصحة.

وحسب المعلومات المتوفرة فإن امرأة شاركت في العرس، دون أن تعلم أنها مصابة بالعدوى، نقلت الفيروس لآخرين وهم نقلوه لعدد من أقاربهم.

يذكر أن لجنة الصحة العربية، تعنى بشؤون الصحة الخاصة بالمواطنين العرب، كانت قد حذرت من تفاقم للوضع وتوقعات بازدياد مخيف في أعداد الوفيات.

وقالت اللجنة إنه "على عكس التوجه العام في البلاد، البلدات العربية في تفاقم للوضع وتوقعات بازدياد مخيف في أعداد الوفيات".

وأشارت إلى "تطور أعداد الإصابات المؤكدة والحالات النشطة ونسبة الفحوص الموجبة في البلدات العربية"، مؤكدة "الأعراس والتجمهرات مسببات واضحة للإصابات والوفيات".

هذا وقد قررت بلدية كفر قاسم بإغلاق روضتين عدة ايام، ذلك بعد ان تم الكشف بان هناك اهالٍ كانوا في حفل الزفاف.
يشار الى ان البلدية لم تفتتح المدارس يوم الأحد بناء على قرار الحكومة، بل عاد الطلبة يوم امس، ذلك بعد ان تم انهاء جميع الإجراءات من اجل منع انتشار العدوى.

رئيس البلدية المحامي عادل بدير قال:" حتى الأن عدد المصابين وصل الى 67 مصابًا، بيهم 21 طالبًا ومعلمين وعمال نظافة، لا سيما انه في الأيام الأخيرة اضيف لقائمة المصابين 33 شخصا، ذلك بعد اقامة حفل زفاف دون الحفاظ على التعليمات، بعد أن كان لدينا 34 مصابا فقط، كما أنّ قسما كبيرا منهم عادوا من خارج البلاد ومع الأسف قسم منهم لم يلتزم بالحجر الصحي".

ثم قال:" دائما نناشد السكان بضرورة الإلتزام بلبس الكمامة والتباعد وعدم التجمهر، وان الإستهتار بهذه الأمزر سوف يعرض البلدة للخطر. لقد بدأنا بمشوار جيد ونجحنا في محاربة الأفة، وكي يستمر هذا النجاح على الجميع الإلتزام بكل التعليمات كي لا نعود لوضع اغلاق كما كان في الأسابيع السابقة".