أطلقت الشرطة سراح القيادي في حركة أبناء البلد محمد أسعد كناعنة، الذي تم اقتياده من منزله في بلدة عرابة للتحقيق فجر اليوم الاثنين، والتحقيق معه من قبل جهاز الشاباك، في مركز " مسغاف " في منطقة البطوف.
وتم التحقيق مع الناشط والقيادي في أبناء البلد محمد أسعد كناعنة، بسبب نشاطه السياسي والحقوقي وخاصة فيما يتعلق بقضايا الأسرى، ومواكبته لقضية الأسير ماهر الأخرس ودعمه له.
وصرح كناعنة، أن المحققين قاموا بتهديده بدخول السجن وسيكون مصيره مثل الشيخ رائد صلاح، في حال واصل بنشطاته السياسية، وخاصة موقفه ضد مركز الشرطة في عرابة، ومواصلته بدعم قضايا الأسرى ودعمه لمؤسسات الأغاثة في الضفة الغربية.
بركة: هذا الاعتقال في هذا التوقيت، له علاقة بالحراك الدائم للرفيق أبو أسعد مناصرة للأسير الأخرس
تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إقدام المخابرات الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين، على اعتقال الرفيق محمد أسعد كناعنة، القيادي في حركة أبناء البلد، من بيته في عرابة، بحجة التحقيق معه.
وقالت المتابعة، إن هذا الاعتقال يأتي ضمن سلسلة اعتقالات وتحقيقات، وقبلها أحكام بالسجن تعرّض لها أبو أسعد، على مدى السنوات الماضية، وهي ملاحقة سياسية وقحة لا تتوقف، في محاولة بائسة لكم الأفواه، وتجريم النضال السياسي المشروع.
وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن هذا الاعتقال الاستفزازي بحق الرفيق أبو أسعد في هذا التوقيت بالذات، وفي ساعة مبكرة جدا من فجر اليوم، له علاقة بحراك الرفيق أبو أسعد مناصرة للأسير ماهر الأخرس الذي يضرب عن الطعام منذ 99 يوما، ومبادرته لأن تقوم المتابعة يوم غد الثلاثاء بتظاهرة تضامن قبالة مستشفى كابلان، حيث يرقد الأسير الأخرس في اليوم الـ 100 لإضرابه، وبات يواجه خطرا محدقا على حياته.
وشدد بركة على وقوف المتابعة والقوى السياسية إلى جانب الرفيق محمد أسعد كناعنة، وأن ما بادر اليه سيتم، ونأمل أن يكون بيننا غدا.
[email protected]