أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
قال البروفيسور فهد حكيم، مدير مستشفى الناصرة (الانجليزي) إنه من المؤسف أن الغالبية الساحقة من المواطنين العرب يدركون جيدا مخاطر إقامة الأعراس في الظروف الراهنة. "بالنسبة لموضوع الأعراس قلت في كل المحافل وفي كل الاجتماعات بما فيها وزارة الصحة ومكتب رئيس الحكومة، إن العرس هو مشروع العمر وهو أمر حتمي، وصاحب العرس الذي حدّد موعدا للاحتفال منذ سنة أو سنتين وربما أكثر من ذلك، لا بد انه يرغب في إقامة الفرح في موعده. العرس في المجتمع العربي لا يتم في ليلة واحدة وانما على مدار أسبوع أو ربما عشرة أيام، وأحيانا شهر كامل، وتشمل التحضيرات للعرس والتجمعات في بيت عائلة العريس ثم التعاليل، والسهرة والحناء والزفاف وتمتد حتى بعد عودة العروسين من شهر العسل كزيارة "المباركة" وإلخ.
وتابع: "العرس لدى العرب هو مشروع كبير وهناك حالة من الانفلات، وليس حالة من عدم الوعي. يجب على سلطات القانون أن تتدخل لأن ذلك الذي يقيم عرسا يؤذي نفسه والآخرين".
واختتم البروفيسور حكيم حديثه قائلا: "انا لست ضد الأعراس ولم أدعو الى وقف الأعراس. يجب افساح المجال لإقامة الأعراس ضمن إطار مناسب وآمن لأصحاب العرس وللمدعوين وحتى آمن لمن لم يحضروا العرس وألا يخافوا من وصول العدوى اليهم".
[email protected]