ذكرت "رويترز"، أنه بعد التركيز لسنوات على النفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة تعلق شركة "شيفرون" مستقبلها في مجال الغاز الطبيعي على منطقة الشرق الأوسط.
ويقوم تحول رئيس "شيفرون" التنفيذي مايكل ويرث عن الإنتاج في الولايات المتحدة على رهان بأن الشرق الأوسط بدأ يدخل عصر مصالحة سيجعل التنقيب بحثا عن الغاز الطبيعي مثاليا في وقت من المتوقع أن يزداد فيه الطلب على الغاز، الأرخص ثمنا والأنظف من حيث آثاره البيئية.
وترتكز الخطة على شراء شركة نوبل إنرجي الأمريكية هذا الشهر في صفقة قيمتها 11.8 مليار دولار، حوالي 40 بالمئة من حقل ليفياثان في البحر المتوسط قبالة الساحل الإسرائيلي.
وقال ويرث إن العلاقات التجارية والدبلوماسية في شرق المتوسط "بدأت تصبح أكثر تقنينا وقوة وهذا اتجاه نعتقد أنه يبشر بالخير للمنطقة"، مشيرا الى أن "حقل ليفياثان وحقولا أخرى قريبة يمكن أن تصبح عناصر رئيسية في إمدادات الوقود الإقليمية... شيفرون يمكنها إرسال الغاز إلى محطة مصرية لإسالة الغاز الطبيعي بحيث يتسنى شحنه إلى أوروبا أو آسيا".
ومن المتوقع أن يزيد الطلب العالمي على الغاز حتى 2025 بنسبة 1.5 بالمئة سنويا في المتوسط لأسباب أهمها تزايد مشتريات الصين والهند.
[email protected]