قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تتعرض لرقابة صريحة مكشوفة يوميا، من جانب عمالقة التكنولوجيا المعلوماتية الأمريكية.
وأضافت زاخاروفا، اليوم خلال المنتدى الخامس للدبلوماسيين الشباب لدول مجموعة "بريكس": "أحد المخاطر في هذا المجال، يتلخص في احتكار مجال الإنترنت، وهيمنة الشركات الغربية فقط، ولا سيما الأمريكية هناك، وانعدام الشفافية والقواعد العامة المعترف بها. نحن نلاحظ هذا الأمر في عملنا يوميا، ونرى أيضا رقابة صريحة من تويتر وفيسبوك، حيث يتم توجيه التهم بعدم الموثوقية لوسائل الإعلام الروسية دون محاكمة أو تحقيق، استبعادها من البحث وحظر وحذف حساباتها".
ووفقا للدبلوماسية الروسية، تمارس الولايات المتحدة "مطاردة الأشباح" عندما تطلق على المستخدمين العاديين والخبراء والصحفيين الذين يختلفون مع سياسة واشنطن، تسمية "بوت إنترنت والمتصيدين الروس" وتحرمهم من فرصة التعبير عن آرائهم.
وفي وقت سابق، دعت زاخاروفا منصات الإنترنت الأمريكية، وخاصة "تويتر"، إلى إعادة النظر في مناهجها في ضوء حظر حساب يعود لمشروع "قادة روسيا"، وحسابات أخرى من روسيا.
[email protected]