وزير الاقتصاد والصناعة عمير بيرتس اجتمع بوزير الاقتصاد الاماراتي عبدالله بن طوق المري واتفقا على قيام الوزير بيرتس بزيارة خلال تشرين الثاني للتوقيع على اتفاقيّة التعاون المشترك بين الوزارتين
الوزير بيرتس: "أرحب بحقيقة أن هذه الاتفاقية جمدت نوايا الضم، لذلك بالإضافة إلى إقامة مشاريع مشتركة بين الإمارات المتحدة وإسرائيل، يمكن أيضًا إطلاق مشاريع ثلاثية مع الفلسطينيين. سيكون هذا بمثابة انطلاقة هامّة لاستئناف المفاوضات السياسية، لأن أي مشروع يحسن حياة الفلسطينيين سيقلل من الدافع للعنف".
الوزير بن طوق المري: "تعالوا نعمل من أجل أبناءنا وأحفادنا ليعيشوا في عالم أفضل، ونحاول التغلّب على كل العوائق السياسيّة".
أضاف بيرتس: "منذ دخولي الساحة السياسيّة الإسرائيلية، دعمت عقد اتفاق سلام مع الفلسطينيين، من خلال دولتين لشعبين. وآمل أن نعمل معًا، أنت وأنا على النهوض بالاقتصاد الفلسطيني. أي استثمار اقتصادي في السلطة الفلسطينية يقلل العنف ويفتح الباب لحل النزاع".
وأعجبت الفكرة الوزير بن طوق المري واقترح إقامة مشاريع ثلاثية قائلا: "دعونا نتغلب على العوائق السياسية ونعمل من أجل التقارب بيننا جميعًا. دعونا نبني مشاريع من شأنها أن تجعل المنطقة أفضل لصالح أطفالنا وأحفادنا".
واقترح الوزير بيرتس، خلال الاجتماع، على الوزير بن طوق المري إنشاء صندوق بحث وتطوير مشترك لتمويل مشاريع تكنولوجية مشتركة بين الشركات الإسرائيلية والإماراتية، ورد الوزير بن طوق المري بالإيجاب قائلا: "سندرس هذا الاقتراح للعمق وحتى اجتماعنا في الشهر المقبل سنأتي مستعدين من حيث طريقة عمل الصندوق".
وتوجّه الوزير بن طوق المري إلى الوزير بيرتس مقترحًا السماح للإسرائيليين بالانضمام إلى مشروع "مليون مبرمج": "هدفنا هو أن نعلّم على حسابنا مليون شاب تطوير التطبيقات. سنمرّر المضامين التعليميّة عن بعد لمدة 12 أسبوعًا. حتى الآن، تعلم حوالي 300 إلى 400 شاب، بما في ذلك من مصر وأوزبكستان، وأدعو الإسرائيليين للتسجيل والانضمام إلى المشروع".
وفي نهاية اللقاء، الذي امتاز بالأجواء الدافئة والوديّة، أبلغ الوزير بن طوق الوزير بيرتس أن والدته تريد حقا أن تأتي إلى إسرائيل. أجاب بيرتس: "عدني أنه عندما تصل والدتك إلى إسرائيل، أن تكون الضيفة الشخصية لزوجتي ولي".
[email protected]