أكتوبر الوردي في عيادة كلاليت في سخنين
زوار عيادة كلاليت في سخنين فوجئوا بعيادة مكسوة بالوردي وطاقم يرتدي كمامات وردية كجزء من فعاليات العيادة في شهر التوعية بصحة الثدي
في ظل الانخفاض المقلق في التوجهات لإجراء التصوير الميموغرافي بسبب التخوف من التعرض لفيروس كورونا، بادرت طواقم كلاليت في لواء حيفا والجليل الغربي بفعاليات إضافية لتشجيع النساء على إجراء هذا الفحص المهم حتى في أيام الكورونا بدون تأجيل. وفي هذا السياق، بادرت الممرضات في المركز الطبي الأكبر لكلاليت في سخنين، بقيادة مديرة التمريض في العيادة عرين داوود، لإطلاق فعالية ملائمة لتعليمات وزارة الصحة في فترة الكورونا. في السابق كانت تُنظم خلال أكتوبر شهر التوعية لسرطان الثدي لقاءات وأمسيات، وهذا العام بسبب منع التجمهر في العيادة أُقيمت فعاليات فردية لكل زائرات العيادة. بإمكان كل من يدخل للعيادة أن يلاحظ كساء العيادة الوردي وإشارات شهر التوعية لسرطان الثدي وأن الطاقم يرتدي الكمامات الوردية. اهتمت الممرضات بإعطاء توجيه شخصي لكل الزائرات كما تم توزيع منشور وتذكار يعكس رسالة صحية وتشجيع لإجراء الفحص الميموغرافي. بالإضافة إلى ذلك، تُنار المراكز الطبية الكُبرى لين وزبولون باللون الوردي طيلة شهر أكتوبر بشكل بارز للناظرين.
كما أورد رونين نودلمان، مدير اللواء أن رغم الضغوطات في العيادات بسبب جائحة الكورونا، إلا أن العيادات تتفرغ لهذه المهمة وتبادر لاستدعاء النساء في مجموعة الهدف لإجراء الفحص، وملائمة مواعيد فحوصات لهن. كلاليت تهتم أيضًا بالتعاون مع جمعية مكافحة السرطان، بتأمين وصول سيارات الفحص للبلدات البعيدة، مما زاد من كمية الأدوار الشاغرة للفحص في المراكز المختلفة في أنحاء اللواء.
بالإضافة لتشجيع اجراء الفحوصات، يعتبر لواء حيفا والجليل الغربي لواءًا رائدا على النطاق القطري في تذويت عملية شاملة لتقصير مدة الحصول على تشخيص وتقليص الزمن حتى إجراء عملية أو تلقي العلاج. لذلك، في عيادات الثدي في المركز الطبي لين، بإدارة د. تاتيانا دورفمان ومركز زبولون بإدارة د. شيرلي دفيدفيتس وفي العيادة الاستشارية في عكا تم تركيز مجوعة من المختصين في المجال تحت سقف واحد: جراحي الثدي، أخصائيو أشعة لتصوير الثدي، أطباء أورام وجراحون تجميليون لترميم الثدي. في العيادات أيضًا طاقم ممرضات مختصات في المجال وعاملات اجتماعيات. المتعالجة التي تتوجّه للاستفسار على أثر شكوك لإصابتها بسرطان سرطان الثدي تمر بفحص شامل عند نقطة خدمة الزبائن، التي تشمل فحوصات تصويرية مثل التصوير الميموغرافي، اشعة التوموسنتز الرقمية، أولتراساوند للثدي وخزعة من الثدي بطرق مختلفة.
عند التشخيص المبكر لنتائج تثير الشكوك لسرطان الثدي، يتم تمرير النتائج لقسم مختص ومسؤول عن تحليل النتائج وإعطاء توجيه طبي ملائم حسب مكان السكن والعيادة التي تنتمي لها المتعالجة. تُمرر المعلومات مباشرةً لعيادة الثدي ويحدد موعد مستعجل للمتعالجة من أجل فحص من قبل جراح للثدي ومختص أشعة الثدي. تتم الفحوصات بشكل مُركز وخلال يوم واحد فقط. واذا تبين تشخيص لسرطان الثدي، تُستدعى المتعالجة للجنة متنوعة المجالات، فيها تُعطى استشارة لعلاج مبني بشكل شخصي. وقد عَقبت د. ليلاخ تسولر، المديرة الطبية في كلاليت في اللواء، أنه وبفضل هذه العملية المُدمجة تُجرى عملية الفحوصات والتشخيصات بمعدل الوقت الأقصر في البلاد من اللحظة الأولى لتوجه المتعالجة وحتى بداية العلاج.
تصوير: الناطق باسم كلاليت
[email protected]