مدير عام وزارة الصحة: المجتمع العربي الأكثر نشاطا في الإغلاق والأقل نسبة بإجراء الفحوصات.. أيمن سيف: الأعراس ممنوعة
قال البروفيسور حيزي ليفي، مدير عام وزارة الصحة، خلال مؤتمر صحفي إفتراضي، عقد عصر اليوم الأحد على تطبيق الزوم، بمشاركة ممثلي وسائل اعلام عربية "إننا نتواجد في الموجة الثانية من فيروس الكورونا بعد أن نجحنا بخفض نسبة العدوى، ونجحنا بفتح المرحلة الاولى للخروح من الاغلاق".
وأضاف: "هذا ليس سرا انه بالخروح من الموجة الاولى خرجنا بطريقة أسرع ولم نكن حذرين بما فيه الكفاية، فقد سارعنا بافتتاح المدارس وبعدها رأينا أن نسبة العدوى ارتفعت. أجرينا عدة استطلاعات ودراسات ومنها في بلدات عربية مثل عرعرة ورهط ودير الأسد وغيرها وقمنا بحسبِها بتشديد التقييدات على بعض المناطق وفي بعض الأحياء.
رأينا أن العدوى لم تنخفض في كل الأماكن، وأن الأعراس مستمرة. كنا نقوم بتحليل الوضع طيلة الوقت، ونتساءل: ما الذي يجري في المجتمع العربي، من حيث نسبة المرضى الإيجابيين؟ صحيح أن نسبة المرضى المؤكدين في المجتمع العربي في انخفاض الا أن عدد الفحوصات ينخفض كذلك علمًا أن المجتمع العربي هو الشريحة الأقل إقبالًا على إجراء الفحوصات".
وتطرق الى موضوع الإغلاق بقوله: "الحركة خلال الاغلاق في المجتمع العربي كانت كما لو قبل الاغلاق. كما تبين أن المجتمع العربي هو الأكثر خروجًا لمسافة تزيد عن 1.5 كم عن مكان السكن في هذا الإغلاق كما في الإغلاق السابق. شهدنا حركة في المجتمع العربي بين الإغلاق والحياة الاعتيادية".
ولفت قائلا: "لا للأعراس في زمن الكورونا. لا شيء ضد الأعراس فأنا متزوج منذ 41 عاما. العرس مُفرح ولكن هذا ليس الوقت لذلك. رأينا ما حصل لممرض في مستشفى نهاريا، شارك في عرس، وأدخل الكثيرين الى حجر صحي بدلا من معالجة المرضى. الأعراس الآن هي السيناريو الأسوأ".
أيمن سيف: الأعراس ممنوعة
من جانبه، تطرّق أيمن سيف، منسق شؤون الكورونا للمجتمع العربي الى أن "الأعراس ممنوعة"، وقال: "لا توجد اليوم أي بلدة عربية مصنّفة حمراء، وهذا مؤشر جيد، وعليه نتوجه لرؤساء السلطات المحلية بمساعدتنا بالمحافظة على البلدات غير حمراء.
مررت مؤخرا في بلدتي عرعرة وشاهدت 4 أعراس حاشدة في البلدة. الإغلاق لم ينتهِ بعد وهناك مراحل لتخفيف التقييدات، ولأن الإغلاق لم ينتهِ هذا يعني أن التجمهرات ما زالت ممنوعة، والأعراس ممنوعة كذلك".
[email protected]