بالرغم من اعادة فرز الأصوات في العديد من صناديق الاقتراع في الانتخابات الداخلية لحزب "الليكود" أمس، لا زالت العديد من الأصوات التي تتهم لجنة الانتخابات بتزييف الانتخابات، وطالت الاتهامات زعيم الحزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفقا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاثنين.
فقد اتهم ميخال بواه عضو لجنة الانتخابات لحزب "الليكود" والمقرب من عضو الكنيست المتطرف في الحزب موشيه بيغلين زعيم الحزب نتنياهو بتزييف الانتخابات الداخلية، وهذا ما يتساوق مع الطعن الذي ما زالت تصر عليه تسفي حطبولي بنتائج الانتخابات، متهمة لجنة الانتخابات بعدم حساب صندوق كامل لاحدى المستوطنات في الضفة الغربية، والتي تؤكد حصولها على 89 صوتا من هذا الصندوق في حين حصل منافسها على الترتيب 20 في القائمة أفي ديختر على 7 أصوات فقط ، وهذا ما يسمح لها بأن تحتل الترتيب 20 في القائمة بدلا لديختر كون الفارق بينهما وقف بعد اعادة الفرز أمس على 55 صوتا فقط.
وقد ردت لجنة الانتخابات في"الليكود" اليوم هذا الطعن مؤكدة بأنه جرى حساب هذا الصندوق وعليه فأن النتائج التي تم التوصل لها أمس هي النهائية، والتي جاء فيها جلعاد اردان في الترتيب الثاني بعد نتنياهو، وجاء خلفه رئيس الكنيست الحالي يولي ادليشتاين ورابعا اسرائيل كاتس وفي الترتيب الخامس ميري رجب لحصولها على أعلى الأصوات كممثلة عن المرأة، وجاء خلفها سلفان شالوم الذي كان ينافس في اوقات سابقة نتنياهو، في حين جاء وزير الجيش موشيه يعلون في الترتيب السابع على القائمة، وحصل منافس نتنياهو على رئاسة الحزب في هذه الانتخابات داني دانون على الترتيب التاسع، في حين جاء يعقوب كرا في الترتيب 24 على القائمة كممثل عن القطاع الغير يهودي في الحزب.
ويتضح من هذه الانتخابات حصول اقطاب من اليمين المتطرف وما قد يوصف بالمين الوسط على مراكز مهمة ومتقدمة على قائمة الحزب بالرغم من خلو القائمة من أبرز ممثلي اليمين المتطرف موشيه بيغلين.
[email protected]