بعد ساعات من التأجيل، بدأت مساء اليوم الثلاثاء جلسة المجلس الوزاري المصغّر لشؤون كورونا (كابينت كورونا) بشأن تخفيف قيود الإغلاق، لكن ما تمّ تأكيده من خلال بيان من مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أنّه لن يتمّ اتخاذ قرار بشأن التعليم والمصالح التجارية الصغيرة بدون جمهور!
يذكر أنّه كان من المقرر أن يبدأ الاجتماع عند الساعة الثالثة بعد الظهر، لكن تم تأجيله بسبب الخلافات بين أعضاء مجلس الوزراء لشؤون كورونا حول استراتيجية الاغلاق.
وقال مكتب رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو إنّ "الكابينت لن يتخذ اليوم قرارا بشأن استئناف التعليم والسماح بفتح المصالح التجارية الصغيرة بدون استقبال جمهور واضافة إمكانية الاستلام من المطاعم (تيك أوي)"، معللًا أنّ "هنالك مخاوف من ارتفاع عدد المصابين بكورونا على الرغم من الإغلاق".
ويذكر أنّه من المقرر أن يعقد الكابينت جلسة أخرى من أجل اتخاذ قرار بهذا الشأن يوم الخميس القريب.
صعوبة في اتخاذ قرارات لتخفيف القيود المفروضة خلال الإغلاق
أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
بعد مشاورات أجريت قبل قليل مع رئيس وحدة الأمن القومي ومدير عام وزارة الصحة البروفيسور حيزي ليفي، ومدير مغين إسرائيل البروفيسور روني جامزو ومستشارين آخرين يستدل أنه من الصعب اتخاذ قرارات حاليا بشأن تخفيف التقييدات المفروضة خلال الإغلاق، ويرجع ذلك الى نسبة المرضى المرتفعة خصوصًا وأنه لا يمكن بعد قياس تأثير فترة الأعياد اليهودية الأخيرة. وتم خلال المشاورات استعراض أهم النقاط التي وردت في التقارير التي رفعها البروفيسور دوف شفارتس والبروفيسور ينون أشكنازي والبروفيسور إيلي فاكسمان.
وعبر البروفيسور روني جامزو عن قلقه خصوصًا بعد تسجيل 3000 اصابة جديدة بالكورونا خلال يوم واحد رغم فرض الإغلاق.
وعليه، وبعد مشاورات أجراها رئيس الوزراء مع وزير الدفاع ووزير الصحة ووزير العلوم، تقرر عقد اجتماع طارئ لكابينيت الكورونا (المجلس الوزاري المصغر لشؤون الكورونا) اليوم للتباحث في معطيات عدد المرضى ومناقشة برنامج الخروج من الإغلاق وفقا للمراحل والمقاييس.
وبحسب المعطيات الواردة يعقد كابينيت الكورونا يوم الخميس القريب جلسة أخرى للتداول فيما سيتم اتخاذ قرارات للسماح لمحلات تجارية صغيرة بالعمل دون استقبال الزبائن والسماح بخدمة الإرساليات وما اذا سيتم فتح المؤسسات التعليميات للطفولة المبكرة أم لا.
[email protected]