طالب سكان مقاطعة بير أم اكرين شمالي موريتانيا في وقفة نظموها وسط عاصمة المقاطعة، بالترخيص لهم لفتح مشاغل لمعالجة خام الذهب بالمقاطعة، بهدف دعم الاستثمار والتنمية في المنطقة.
وعبر المشاركون خلال الوقفة عن أهمية الترخيص لعمليات معالجة وتنقية خام الذهب، كونها ستوفر فرص العمل لسكان المقاطعة وخصوصا الشباب وستعود بالنفع على المقاطعة التي تضم مقالع غنية بالذهب.
وقال المعتصمون، إن ما يتم اكتشافه من المعدن الثمين يتم نقله إلى منطقة ازويرات، وهذا ما يحرم السكان من الاستفادة من خيرات المنطقة، مشيرين إلى أنه "ليس بحوزتهم ما يوفر لهم حياة كريمة لهم ولأولادهم الذين يعانون البطالة".
وطالب السكان السلطات العمومية بتحقيق هذا المطلب الذي وصفوه بـ"الحيوي"، والذي سينعكس بصورة كبيرة على حياة المواطنين والمقاطعة وحركتها الاقتصادية بشكل كبير.
وتكرر مطلب أن تكون المشاغل محاذية للإنتاج لضمان عدم تكلفة النقل وتخفيف الأعباء.
[email protected]