حثت مجموعات أعمال تركية رائدة السعودية اليوم السبت، على التحرك من أجل تحسين العلاقات التجارية مع الشركات التركية التي تواجه مشكلات متزايدة في العمل مع المملكة.
والعلاقات متوترة بين السعودية وتركيا منذ أعوام بسبب خلافات في السياسة الخارجية وموقف البلدين تجاه جماعات الإسلام السياسي، وتصاعد التوتر بشدة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول في 2018.
ومنذ ما يربو على العام يتكهن بعض التجار السعوديين والأتراك بأن المملكة تفرض مقاطعة غير رسمية على الواردات التركية.
وقالت ثماني مجموعات أعمال تركية، تشمل مصدري منسوجات ومقاولين، في بيان يوم السبت "أي مبادرة رسمية أو غير رسمية لعرقلة التبادل التجاري بين البلدين ستكون لها تداعيات سلبية على علاقاتنا التجارية وستلحق ضررا باقتصاد بلدينا".
وذكر المكتب الإعلامي التابع للحكومة السعودية أن السلطات لم تفرض أي قيود على السلع التركية.
وقالت مجموعات الأعمال التركية التي تشمل أيضا مكتب العلاقات الاقتصادية الخارجية وجمعية المصدرين واتحاد غرف وبورصات السلع "نأسف بشدة للمعاملة التمييزية التي تواجهها شركاتنا في السعودية.. نتوقع من السلطات السعودية أن تتخذ مبادرات ملموسة لحل المشكلات".
وفي الأسبوع الماضي دعا عجلان العجلان، رئيس غرف التجارة السعودية غير الحكومية، لمقاطعة المنتجات التركية ردا على ما وصفه بأنه العداء المستمر من جانب تركيا.
[email protected]