اعتبرت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات التي فرضت الأسبوع الماضي ضد السلطات البيلاروسية، ستسهم في "إجراء انتخابات رئاسية نزيهة" في هذه البلاد.
وأشار نائب وزير الخزانة الأمريكي، جاستين موزينيتش، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء خلال مؤتمر افتراضي نظمه المجلس الأطلسي الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وبريطانيا فرضت عقوبات ضد السلطات البيلاروسية بسبب "تزوير الانتخابات الرئاسية".
وقال موزينيتش: "نأمل في أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تغيير سلوك (السلطات البيلاروسية) وقريبا إلى انتخابات حرة ونزيهة، كما ستؤكد بوضوح للأطراف الأخرى مدى الثمن الممكن للتدخل في العمليات الديمقراطية".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن "الولايات المتحدة تتأكد بدقة من صحة فرض أي عقوبات وتنسق إجراءاتها التقييدية في أغلب الأحيان مع الشركاء الدوليين".
وتشهد بيلاروس احتجاجات واسعة، يرافقها عنف بين قوات الأمن ومتظاهرين محتجين على النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 9 أغسطس الماضي وفاز فيها، حسب النتائج الرسمية، الرئيس الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، الحاكم في البلاد منذ العام 1994، بحصوله على 80% من أصوات الناخبين، بينما حصلت المعارضة، سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي كانت تعتبر منافسه الأساسي في ظل اعتقال السلطات بعض المرشحين الآخرين، حوالي 10% من الأصوات.
وأكدت الولايات المتحدة لاحقا أنها تعتبر نتائج الانتخابات مزورة ولا يمكنها الاعتراف بلوكاشينكو رئيسا لبيلاروس.
[email protected]